ردّ مساعد الناطق الإعلامي في المديرية العامة للسجون النقيب عبدالله ناصر الحربي على ما تداولته الصحف من معلومات ذكرتها السعودية منال الشريف عن بعض السجينات وإطلاقها حملة لمساعدتهن بالقول: "إننا نشكر الأخت منال على مشاعرها الإنسانية النبيلة وغير المستغربة على أبناء وبنات هذا الوطن الشامخ بتكاتف الجميع ولتبيان الحقائق فإن ما نشرته هي معلومات مستقاة من السجينات أنفسهن، والتي لم تكن دقيقة ولا تمثل الحقيقة". وحول استفسار بعض الصحفيين عن استقبال سجن الدمام لتبرّعات مالية، أفاد بأنه لم يتلقّ سجن الدمام أي مبالغ مالية، ولا يحسن استقبال زكوات الناس وصدقاتهم للسداد عن حقوق مترتبة على قضايا جنائية؛ لأن كل ما أشارت إليه الأخت منال هي مبالغ مترتبة على جرائم جنائية. وأضاف: يكفينا فخراً بأن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي يصدر فيها أكثر من عفو في العام الواحد يستفيد منه عدد كبير من السجناء سواءً كانوا سعوديين أو أجانب". وحول ما يتعلّق بترحيل السجناء وتذاكر سفرهم قال الحربي: المعني بتوفير التذاكر هم كفلاؤهم أنفسهم ولا ينتظر حتى يحضر فاعل خير لمساعدتهم في حال عدم تجاوب الكفلاء؛ لأن في ذلك إخلالاً بالنظام، وكأننا نساعدهم في التملص منه". وختم بالقول: "كنا نتمنى من الجميع عند تبنّي أي عمل إنساني التثبت من الحقيقة والحصول على المعلومة من المسؤولين لا كما فعلت السجينات بالأخت منال الشريف بتزويدها بمعلومات غير دقيقة".