اكتشف باحثون إيطاليون ان في حليب الحمير فائدة كبيرة إذ انه يساعد في الحفاظ على الرشاقة والطاقة وصحة القلب. وذكرت صحيفة 'دايلي مايل' البريطانية انه بعدما كان يقال ان حليب الحمير هو سر جمال الإمبراطورة المصرية كليوباترا، فقد وجد باحثون إيطاليون انه يخلق المعجزات حول محيط الخصر ويساعد المرء على التمتع بالرشاقة التي يطمح إليها. وأضاف الباحثون ان حليب الحمير الغني بزيوت الأوميغا 3 والكالسيوم يمكن أن يكون أفضل من أي شيء آخر للقلب وللحفاظ على معدلات مرتفعة من الطاقة طوال اليوم. وعمد الباحثون الإيطاليون إلى اختبار حليب الحمير والبقر على فئران، ليتبين ان التي شربت حليب البقر ازدادت ضخامة في حين ان التي شربت حليب الحمير لم تكسب وزناً كبيراً. وتبين ان معدلات الدهون في الدم التي يمكن أن تلحق ضرراً بالشرايين والقلب كانت أقل عند شرب حليب الحمير الذي ساهم أيضاً في عمل خلايا الطاقة بسرعة أكبر بحيث تحول الغذاء إلى طاقة. يشار إلى ان شرب حليب الحمير كان رائجاً في العصر الفيكتوري، حتى ان أب الطب أبوقراط أوصى به لعلاج الكثير من الأمراض بدءاً من لدغات الأفعى وصولاً إلى نزف الأنف. يذكر ان الحمير تنتج أقل من 0.9 ليتر حليب يومياً، في حين تنتج الأبقار كمية تقدر بعشر مرات أكثر. وفي ميونيخ حذر باحثون ألمان من ارتباط ارتفاع نسبة الإجهاد بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر. وقال أوسبورن ألميدا من معهد علم النفس 'ماكس بلانك' في ميونيخ وزملاؤه في جامعة مينهو في البرتغال ان دراسة أجروها بينت ان زيادة إفراز هرمونات الإجهاد تؤدي إلى إنتاج كميات من البروتينات الفوسفورية بطريقة غير طبيعية بالإضافة إلى فقدان الذاكرة عند الجرذان. وأوضح الباحثون ان تكدس البروتين في الخلايا العصبية هو مؤشر على الإصابة بمرض الزهايمر. وأضافوا ان عملية تعرف باسم 'الإفراط في الفسفرة' تتسبب بتجمع البروتينات ما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية، وخصوصاً في منطقتين من الدماغ إحداهما تلعب دوراً مهماً في التعلم والذاكرة، والأخرى تنظم القدرة الإدراكية. يشار إلى ان 'الفسفرة' هي العملية التي تتم فيها إضافة مجموعة فوسفات إلى جزيء بروتين. ووجد الباحثون ان الإجهاد والهورمونات التي تترافق معه يمكن أن تسرع تطور مرض الزهايمر. يذكر ان نتائج الدراسة تنشر في مجلة 'علم الأعصاب'.