أطاح كمين أمني أعدته إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض بسبعة جناة؛ تخصصوا في سرقة سيارات ومحال تجارية وخطف حقائب نسائية بعد الترصد لهن أثناء خروجهن من الأسواق التجارية، واستيقاف العمالة الوافدة وتهديدهم وسرقة المبالغ المالية والجوالات التي بحوزتهم، إضافة إلى دخول مساكنهم وسرقتها في عدد من أحياء الرياض. وقد أقرّ الجناة السبعة أمام المحققين بارتكاب 150 حادثة جنائية على مدى عام ونصف العام، ولاحقاً تم الاستدلال على جميع المواقع وضبط تلك المسروقات وتمكين المبلِّغين الذين وُجِدت بلاغاتهم مسجَّلة لدى مراكز الشرطة من التعرف عليها فور عرض الجناة عليهم. وكان مدير شرطة منطقة الرياض قد وجَّه مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي بتكوين فريق عمل برئاسته، وعلى مستوى عالٍ من الضباط وأصحاب الخبرات الميدانية تحت إشرافه، لدراسة البلاغات والوصول إلى مرتكبي الحوادث والقبض عليهم. واتضح من خلال المتابعة حذر الجناة في ارتكابهم تلك الحوادث، وتباعد الأوقات بين حادثة وأخرى، وانتهاج أسلوب المراقبة، ورصد المجني عليه قبل تنفيذ العملية الإجرامية، وتحديد الهدف الذي يتناسب مع الوقت والمكان وبتخطيط مسبق. وقد وُضعت خطة أمنية تتناسب مع هذا الأسلوب الإجرامي، وكُثِّفت التحريات حتى قُبض على أفراد العصابة الذين بلغ عددهم سبعة جناة في كمين مُحْكم، وجرى إخضاعهم لتحقيق موسَّع ومفصَّل، واعترفوا بارتكاب 150 حادثة جنائية، تمثلت في سرقة عدد من السيارات والمحال التجارية بعد تكسير أقفالها ثم سرقة ما بداخلها من مبالغ مالية وأجهزة مختلفة، وخطف العديد من الحقائب النسائية بعد الترصد لهن عند خروجهن من الأسواق التجارية، واستيقاف العمالة أثناء سيرهم وتهديدهم وسرقة المبالغ المالية والجوالات التي بحوزتهم، إضافة إلى دخول مساكنهم وسرقتها في عدد من أحياء الرياض، وَفْق أدوار موزَّعة بينهم.