أصدر "مجلس أمناء الثورة" بياناً استنكر فيه الهجوم على المعتصمين السلميين في ميدان التحرير فجر أمس، كما أمهل الجيش 48 ساعة للقبض على مبارك ومحاكمته. وتساءل البيان: "من أين يستمد المجلس العسكري شرعيته في الحكم على الثورة المصرية والثوار أنفسهم الذين نكل بهم فجر أمس؟ بل ادعى التليفزيون الرسمي أنهم مخربون وبلطجية، كما كان يقال على كل الثوار وقت الرئيس المخلوع.. فما أشبه اليوم بالبارحة؟!". ورفض البيان التباطؤ في تنفيذ طلبات الثورة ومحاولة الالتفاف عليها، داعياً الشعب المصري إلى العودة مرة أخرى للاعتصام بميدان التحرير. وجاء فيه نصاً: إن "الثورة لن يحميها إلا أبناؤها وليس لها حام آخر، ونمهل المجلس العسكري 48 ساعة، للقبض على مبارك وكل أذنابه ومحاكمتهم قبل نهاية الأسبوع، كما نطالب بمجلس رئاسي مدني به عسكري واحد فقط، وإلا تكون الشكوك المثارة حول قيادات المجلس العسكري في محلها".