تبحث الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن مقيم مالي الجنسية (38 عاماً)؛ تحرش جنسياً بفتاة سعودية (27 عاماً) أثناء إيصالها وزميلاتها لمعهد لغة شهير. وكانت دورية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد شاهدت سيارة مظللة تقف في مكان مُنزوٍ ومعزول بالقرب من مبنى الجامعة؛ فقفز منها شخص وفرّ هرباً، فيما تمت مشاهدة الفتاة وهي في وضع مخل وفاضح، وبالسؤال عما يجري اعترفت لرجال الهيئة بقولها إنها تخرجت من الجامعة، ولم تجد وظيفة، ودخلت في معهد لغة إنجليزية لعل وعسى تجد وظيفة مستقبلاً رغم تخرجها بتقدير جيد جداً، ورغم ظروفها المالية الصعبة كانت تخرج مع هذا السائق ومجموعة من صديقاتها؛ لكي يوصلهن للمعهد، وخوفاً من أخبار أهلها كان السائق يتحرش بها ويراسلها برسائل جنسية، وكانت تتجاهله لكي لا يحرمها أهلها من الذهاب للمعهد. وأوضحت أن العلاقة بينهما تطورت بقيامه بتوصيلها مجاناً ودفع رسوم الدورة بالمعهد. مشيرة إلى أنها وافقت على مضض على أول مقابلة لهما وحدهما، كان لرجال الحسبة فضل - بعد الله - في منعها من الوقوع في الخطأ. إلى ذلك جرى الاتصال بشقيقها من باب الستر لكي يستلمها، فيما عُثر داخل سيارة الجاني على 3 أجهزة جوال بها مقاطع جنسية وصور وأرقام فتيات ورسائل غرامية، وتم التعرُّف على كفيله من خلال استمارة السيارة وتم إعداد محضر بالقضية وإحالتها لمركز شرطة جرول، وما زال البحث جارياً عن الجاني من قِبل الجهات المختصة.