تُحقِّق اليوم الاثنين دائرة العِرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة مع مقيم يمني الجنسية؛ لتحرشه بطالبة جامعية واغتصابها بمساعدة شقيقه الأصغر، تحت تهديد السلاح الأبيض. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن الطالبة كانت مع زميلاتها في سوق الضيافة التجاري، وأثناء عودتها للجامعة استقلت "سيارة خصوصي" يقودها مقيم يمني وطلبت منة إيصالها للجامعة ومنزلهم بشكل يومي، لكن المقيم أعطاها رقم شقيقه الأكبر، وقال لها: "هذا يعمل سائقاً لتوصيل المشاوير الخاصة". وبالفعل تم الاتفاق بين الطالبة والجاني، الذي أوصلها يومَيْ الثلاثاء والأربعاء الماضيين ولم تشاهد عليه ما يثير الشك والريبة. وأثناء عودتها من الجامعة أمس وجدت سيارته مظللة بشكل كامل، ولم تساورها الظنون حول نيته الإجرامية، وعندما دخل في شارع فرعي قريب من الجامعة تظاهر بأن إطار السيارة الخلفي (مبنشر)، ودخل عليها في المقعد الخلفي، وطلب معاشرتها، وهدَّدها بالسلاح الأبيض، وتحرش بها، وتمكن من اغتصابها تحت تهديد السلاح الأبيض؛ فقدمت الطالبة بلاغاً لدي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي نسقت مع رجال البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، وأُلقي القبض على الجاني بعد اتصال متعاونة به، مدعية أنها تريد إيصالها لمشوار خاص؛ حيث إنه اعتاد على الحضور بسيارته إلى جوار الأسواق والمدارس والجامعات والكليات؛ للإيقاع بالضحايا اللاتي يركبن في السيارات الخاصة. وبعد القبض على الجاني جرى التحقيق معه، كما أُلقي القبض على شقيقه، وتولى التحقيق معهما مركز شرطة جرول، وجارٍ إحالتهما لجهة الاختصاص بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. من جانب آخر حذر مسؤول أمني من استقلال السيارات الخاصة في توصيل المشاوير، وخصوصاً النساء، مشدداً على ضرورة معرفة رقم اللوحة والتشغيل بالنسبة لسيارات الليموزين قبل الركوب فيها؛ للحفاظ على سلامتهن، ومنع التحرش بهن من قِبل ضعفاء الأنفس من السائقين.