ذكرت تقارير إخبارية مساء الثلاثاء 22-2-2011 أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك سافر إلى السعودية لتلقي العلاج بعد أن تدهورت حالته الصحية في الآونة الأخيرة بعد تنحيه عن الحكم في 11 فبراير الجاري عقب ثورة 25 يناير. وقالت قناة الحرة الفضائية إن هناك مصادر بالقاهرة قد أكدت لها أن مبارك (82 عاما)، قد نقل اليوم الثلاثاء إلى أحد المستشفيات في مدينة تبوك السعودية للعلاج من سرطان البنكرياس وذلك بعد اشتداد المرض عليه في الفترة الأخيرة، ولم تفصح القناة عن هوية المصدر. كما أكدت قناة المستقبل اللبنانية نفس الخبر، فيما لم يؤكد أو ينف أي مصدر رسمي في القاهرة حتى الآن خروج مبارك من شرم الشيخ. وكانت محاولات قد بذلت منذ تنحي مبارك لنقله للعلاج إلى الخارج، وربما إلى ألمانيا حيث خضع العام الماضي لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية، وفقا للتعبير الرسمي المستخدم آنذاك، لكن تقارير صحفية قالت إن "مبارك يرفض الاستجابة.. في الواقع طلب من المحيطين به تركه يموت في بلده، وأعتقد أنها مسألة وقت فقط.. أمر مؤسف أن ينتهي به المطاف على هذا النحو". وعقب إعلان تنحيه عن سدة الحكم بعد 30 عاما من الرئاسة، تواردت الأنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس المصري السابق الذي أجرى عملية جراحية لاستئصال الحويصلة المرارية بمستشفى هيدلبرج بألمانيا قيل بعدها أنها أجريت لإزالة ورم سرطاني. ووصل الأمر إلى شائعات ترددت بقوة على مواقع الإنترنت والفيس بوك حول وفاة مبارك، غير أن مصادر رسمية نفت صحة تلك الشائعات، مؤكدة أن مبارك استقرت حالته الصحية مع تعرضه لحالة من الاكتئاب الشديد، بعد خروجه من منصبه. وأشارت تلك المصادر إلى أن مبارك يقيم الآن في فيلا رئاسة الجمهورية بمنتجع موفنبيك المملوك لرجل الأعمال وصديقه المقرب حسين سالم بمدينة شرم الشيخ.