رفض رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة مصافحة رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر في جلسة المصالحة التي عقدها الرئيس السوداني عمر البشير لبعثتي مصر والجزائر. ونقلت صحيفة \" اليوم السابع\" تصريحات زاهر لقناة \" الحياة \" الفضائية أمس الثلاثاء ,حيث قال :\"عقدنا جلسة المصالحة وتحدث الرئيس البشير في البداية وأكد أنه عقد الجلسة لتهدئة الأوضاع وتصفية الأجواء المشحونة بين البلدين الشقيقين قبل المواجهة المرتقبة اليوم الأربعاء\". وأضاف زاهر \"بعد ذلك تحدث حسن صقر ( رئيس الجهاز القومي للرياضة المصرية ) بطريقة هادئة ومتزنة جدا وأشار إلى عمق العلاقات بين شعبي مصر والجزائر\". وتابع زاهر: \" ألقيت كلمة وأكدت على أهمية الجلسة وضرورة بدء صفح جديدة بين البلدين، وقلت أنني لكي أبرهن بنفسي على البداية من جانبنا أنني سأذهب لمصافحة روراوة\". وأبدى زاهر دهشته الشديد من رد فعل روراوة مضيفا \"عندما ذهبت تجاهه فوجئت به يترك مقعده فورا ويتحرك في الجهة الأخرى رافضا مصافحتي\". وأشار زاهر إلى أن ما فعله روراوة يزيد من حساسية الموقف. ويستضيف استاد المريخ بأم درمان اللقاء الفاصل بين مصر والجزائر الذي ا سيحدد هوية ممثل إفريقيا الأخير في المونديال المقبل . في غضون ذلك , أكدت هيئة علماء السودان عدم جواز تشجيع الجمهور السوداني المتواجد في السودان لمنتخبي الجزائر ومصر في اللقاء الذي سيجمعهم اليوم الأربعاء في السودان. وأشارت إلى أن مناصرة أي منتخب على الآخر سوف تجلب الضغائن والأحقاد بين الأخوة في مصر والجزائر. وقالت هيئة علماء المسلمين في بيان أصدرته أمس:\"أن الأمر برمته ليس سوى مباراة كرة قدم مطالبةً كافة وسائل الإعلام بتوخي الموضوعية التامة في تناول الأمر\". وأضافت: على الرغم من أن الفائز سيعد فخراً للأمة العربية إلا أن الالتزام بالأخلاق الرياضية الرفيعة هو خدمة لأهداف الرياضة نفسها. وطالبت الهيئة المقتدرين من الشعب السوداني الذهاب إلى مطار الخرطوم الدولي واستقبال المصريين والجزائريين من الجماهير في منازلهم لتوضيح الكرم والنخوة والشجاعة السودانية