أطاحت شرطة منطقة الرياض ممثلة في إدارة التحريات والبحث الجنائي مطلع العام الجديد، بعصابة مكونة من 14 شخصاً من جنسيات مختلفة تراوح أعمارهم بين العقدين الثاني والثالث، احترفوا سرقة المنازل والمحال التجارية والاستراحات. وفيما سطا الجناة ال 14 على 107 مواقع في حي النسيم والأحياء المجاورة له، بلغت قيمة المبالغ النقدية التي سرقها الجناة 315 ألف ريال، فضلاً عن مقتنيات عينية تمثلت في ساعات ثمينة وحواسيب محمولة وبطاقات اتصال مدفوع ومستحضرات طبية، إضافة إلى سرقة سيارات. وكانت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض، حصرت البلاغات المقدمة من المتضررين، حيث قامت بحصر البلاغات وجمع ما فيها من معلومات والربط بين الأساليب التي نفذت بها والتوقيت. وفي وقت لاحق، تشكلت لديها الصورة عن مرتكبي تلك الجرائم، حيث حددت مكان البحث وتركزت الشبهة في 14 شخصاً من جنسيات مختلفة. وقبض عليهم تباعاً، حيث قاموا بالدلالة على 107 مواقع ما بين منازل ومحال ومؤسسات وصيدليات ومحال اتصالات قاموا بسرقتها، فيما وجدت جميعها مطابقة للواقع والبلاغات المسجلة، منها 107 بلاغات لدى مراكز الشرطة. وأكد أصحاب تلك المواقع صحة ما أدلى به أفراد العصابة، كما تطابقت أقوالهم مع ما وجد مسجلاً من بلاغات لدى عدد من مراكز الشرطة. وأكد البقية تعرضهم للسرقة في وقت يتزامن مع ما ورد في أقوال الجناة. جهة التحقيق في شرطة منطقة الرياض أوقفت الجناة، ولا تزال تواصل تحقيقاتها معهم. وفي واقعة أخرى، ضبطت شرطة منطقة الرياض، وافداً آسيوياً في العقد الرابع من العمر، تورط في قتل زميله. وكان مركز شرطة مطار الملك خالد الدولي، قد تلقى بلاغاً عن وقوع مشاجرة بين آسيويين في مجمع سكني تابع للشركة التي يعملان بها، انتهت بقيام أحدهم بطعن الآخر في بطنه طعنة مميتة أوقعته قتيلاً، فيما لاذ القاتل بالفرار. وقام قسم البحث في مركز شرطة المطار، بإجراء عمليات بحث وتحر موسعة وسريعة شملت المواقع التي يتوقع تردد القاتل عليها. وأسفرت الجهود عن القبض عليه أثناء محاولته الاختباء داخل إحدى غرف سكن مشروع تديره الشركة التي يعمل بها. وأوقف القاتل لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة في القضية.