تواصل شرطة الطائف مجريات التحقيق حيال قضية الطفل المتوفى محاولة منها في كشف غموض القضية كونها توزعت في مراحل حدوثها ما بين الطائفومكةالمكرمة. وكشفت مصادر خاصة عن أن والدة الطفل المُتهمة رسمياً في حيثيات القضية (ما لم يتم التأكد بأن الوفاة طبيعية) موقوفة حالياً لدى مركز شرطة الفيصلية برفقة الشاب 27 سنة والذي هو أساساً ابن صديقتها التي تعرفت عليها بمكةالمكرمة وقامت بتسكينها لديها بإحدى شقق عمارتها في حي الفيصلية بالطائف (باعتبار أنه هو من قام بنقل الطفل بعد إصابته إثر سقوطه بالدرج ومن ثم تعرضه للإغماء) وادعائه أنه والد الطفل عندما ذهبوا لمستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر والذي كشف عن وفاة الطفل من قبل 3 ساعات لحظة وصولهم المستشفى، في حين بين التقرير الطبي الذي صدر أن هناك فعلا جنائيا حيال الوفاة. ويجري حاليا استجواب الشاب بعد أن وجدت رسائل في جوال والدة الطفل مرسلة من هاتفه يجري فحصها. وأشارت بعض المعلومات إلى أن الطفل المتوفى كانت قد أنجبته والدته حينما كانت في مكةالمكرمة بعد أن تطلقت من زوجها الأول في الطائف وأخذت بنتاً لها من أصل ستة أطفال تركتهم عند والدهم بالطائف، فيما واجهت مشاكل وعنف من قِبل إخوانها والذين كانوا لا يرغبون بقاءها لديهم، فتزوجت من شخص من المتوقع أن يتم استدعاؤه. وأوردت المعلومات احتمالية أن يكون زواجه منها (مسيار)، وعندما كشف عن حملها منه قام بتطليقها منكراً أبوته له لحين أن تم اللجوء لتحليل الحمض النووي والذي أكد أبوته للطفل مما ألزمه دفع مصاريفه، فتعرفت والدة الطفل على صديقة لها في الحرم المكي والتي قامت بتسكينها في شقة بعمارتها بالطائف ومنها بدأت تفاصيل القصة الغامضة والتي انتهت باتهامها في مقتل ابنها. ويتوقع أن يقف عدد من رجال الأمن من مركز الشرطة والأدلة الجنائية على الشقة التي كانت تسكنها والدة الطفل لمتابعة أحداث القضية وعملية سقوط الطفل كما أفادت، وجمع كافة جوانب حيثيات الحالة وإكمال الإجراءات الخاصة بالتحقيق.