قالت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية إن شركة سويسرية اقتربت من إنتاج "مطر صناعي " أو ما يعرف بالاستمطار في الإمارات . وقالت الصحيفة إن شركة يوجد مقرها في سويسرا قد أجرت بالفعل ما يربو على 50 تجربة للتحكم في سقوط المطر، بهدف استنزال المطر فوق التراب الإماراتي، وتستخدم هذه الشركة أيونات لتساعد على تكون سحب ماطرة وأحياناً عاصفية. وتذكر الصحيفة أن سكان العين في إمارة أبو ظبي التي يحكمها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات اندهشوا لعواصف مطرية تساقطت خلالها أحياناً كميات معتبرة من البرد، وذلك لندرة هذه العواصف في تلك المنطقة. وجاء في بيان داخلي للشركة، أنها باتت قاب قوسين أو أدنى من "إنتاج المطر في كل مكان وكل زمان". والاستمطار هو عملية كيماوية تتم بحقن السحب بشوائب ومواد خارجية مستثيرة، الأمر الذي ينتج جراءه تحويل الماء إلى بلورات ثلج تنهمر نحو الأرض بدافع الوزن، وما إن تدنو من الأرض حتى تعلو حرارتها شيئاً ما فتعود لحالتها السائلة وينزل الودق.