أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أنه بدأ صرف تعويضات لجميع النازحين من القرى التي تم إخلاؤها، مشيرا إلى أنهم يتلقون رعاية كبيرة من حيث توفير المأكل والمشرب والمسكن. وأبان أنه سيتم تعويض كل من تعرض منزله أو لحق به أي خسائر جراء عمليات التمشيط التي تتواصل من قبل القوات العسكرية الجوية والبرية التي تطارد المتسللين. وأضاف أنه سيتم صرف مبالغ لا تقل عن ألف ريال في الأسبوع للأسرة الواحدة ومثلها لربة المنزل أو الأم إلى جانب صرف 200 ريال عن كل فرد من الأبناء من خلال لجان مشكلة من عديد من الجهات والقنوات المختصة. وتواصلت أمس وفود النازحين من سكان القرى الحدودية من سعوديين ومقيمين على مركز الإيواء الواقع إلى الغرب من محافظة أحد المسارحة وبلغ عدد النازحين إلى يوم أمس 3989 نازحا ما بين سعوديين ومقيمين تم إيواؤهم في مخيمات المركز مؤمنة لهم جميع الاحتياجات الضرورية بعد إيصال التيار الكهربائي وسفلتة الطرق المؤدية التي تتوسط أرض المركز. وقال العميد هاشم داود قائد قوات الدفاع المدني في منطقة جازان إنه تم إيواء ما يزيد على أربعة آلاف بمشاركة جميع الجهات الحكومية والخيرية، وأكد أن المخيم يشتمل على قرابة 500 خيمة قابلة للزيادة اليومية عند زيادة أعداد النازحين وتم تزويده بالخيام والفرش والكهرباء، مضيفا أن اللجنة المختصة بالإعاشة تقوم بصرف الوجبات للأسر كافة. وقال عماد عبد الخالق من الأردن إنه يعد نفسه سعوديا حيث يعيش وأسرته في قرية الخشل السعودية منذ سبع سنوات ويعمل موزعا في إحدى الشركات. مجموعة من النازحين في مركز الإيواء عند إحدى اللجان المختصة في توزيع المساعدات.