رفض مستشفى الملك عبد الله في محافظة بيشة استقبال حالة طفل في ال 12، مصاب بالفشل الكلوي، بحجة عدم امتلاك الخبرة في مجال الغسل الكلوي، في حين يؤكد والد الطفل توافر الأجهزة الخاصة بالغسل. وفي المقابل، اكتفى المتحدث الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية في بيشة عبد الله الغامدي بأن أسباب الرفض تعود إلى تنسيق بين الأطباء في المستشفى العسكري في خميس مشيط ونظرائهم في مستشفى الملك عبد الله في بيشة، ورأوا أن من مصلحة الطفل المصاب بالفشل الكلوي وجوده في مستشفى خميس مشيط في الوقت الراهن. وهنا يعود محمد شعلان الحارثي والد الطفل مؤكدا أنه لا يستطيع التنقل بين مقر سكنه في مركز القوباء (120 كيلو متراجنوب بيشة) وعمله في مطار بيشة، والمستشفى العسكري الذي يبعد عن مقر إقامته 200 كيلو متر، فضلا عن أن شقيقة الطفل تعاني أيضا من الفشل الكلوي. وذكر الحارثي أنه كان ينفذ عملية الغسل البريتوني في المنزل لطفليه بواسطة جهاز خاص، ولكن بعد أسبوع لم يتناسب الغسل البريتوني مع حالة ابنه، في ظل تأكيد الأطباء حاجة الطفل إلى الغسل الدموي حفاظا على حياته. وأوضح الأب أنه عندما توجه إلى وحدة الكلى في مستشفى الملك عبد الله في بيشة رفض الأطباء، بحجة عدم وجود خبرة لديهم في إجراء الغسل الدموي للأطفال، بالإضافة لعدم وجود أجهزة غسل دموي للأطفال لديهم. وبسؤال «عكاظ» لمتحدث الصحة عن وجود الأجهزة التي أكد وجودها والد الطفل لم يرد واكتفى بالحديث عن التنسيق بين المستشفيات.