استولى مالك مدرسة أهلية في قباء جنوبي المدينةالمنورة على بئر غرس النبوية وأخفى جميع معالمها بعد ضمها داخل سور المدرسة وإلحاقها بملعب الطلاب في الفناء الخارجي. وعمد مالك المدرسة (تحتفظ الصحيفة باسمه) إلى وضع رسومات خارجية على البئر تحوي أسماء الله الحسنى بخط يشبه المكتوب على سور المدرسة. ولدى الاتصال بالمدير التنفيذي للجهاز التابع لهيئة السياحة والآثار في المدينةالمنورة الدكتور يوسف المزيني قال «لا أعلم عن أمر الاعتداء شيئا»، وطلب إمهاله نصف ساعة، واعتذر في الاتصال الثاني عن عدم تقديم أي معلومة كونه «مشغولا»، ودون أن يحدد موعدا آخر، أو يعاود الاتصال. من جهته، دعا مدير التربية والتعليم السابق في المدينةالمنورة المؤرخ الدكتور تنيضيب الفايدي إلى عدم السكوت على التعدي الذي وصفه بالخطأ الكبير والمؤسف.