نفى الداعية الشيخ عايض القرني، مزاعم روجتها بعض المواقع الالكترونية حول تعرضه لمحاولة اغتيال في أحد السجون الليبية وقال القرني إنه حضر لإلقاء محاضرة توعوية في أحد السجون بمدينة بنغازي والذي يتواجد به أكثر من 400 من السجناء المتشددين، ثم حدث تدافع شديد مصحوباً بتكبير، لكن عناصر الأمن داخل السجن تدخلت في الوقت المناسب. وأضاف "خرجنا بسلام ". من جهتها، أيدت مصادر رواية الشيخ القرني، ووصفت ما حدث، بأنه كان عبارة عن تزاحم وتدافع شديدين أثناء بدء محاضرة للشيخ هناك تشاجر على إثرها المساجين وتعالت التكبيرات والتي يتوقع أنها جاءت نتيجة التدافع القوي. نافية أن يكون تعالي الأصوات استهجاناً أو رفضاً للمحاضرة، وإنما كان اعتراضاً من قبل جماعة مسلحة ترفض عملية الحوار والمصالحة التي يقودها سيف الإسلام القذافي. وكانت مواقع اليكترونية روّجت ، أن الشيخ القرني كاد يغتال بصورة بشعة من عدد من المتشددين من الجماعة الليبية المسلحة في تلك السجون.