شيع أهالي مدينة بريدة مساء يوم الجمعة الموافق 12 /جمادى الأخرة لعام 1430ه حصة الفوزان حرم الشيخ / محمد بن صالح الوهيبي يرحمهم الله ، وإننا اذ نشاطر أسرة الوهيبي وأسرة الفوزان في جميع مناطق المملكة أحزانهم ونتضرع الى المولى أن يتغمدها بواسع رحمته. الجدير بالذكر ان حدث الوفاة اعاد ذاكرة اهالي بريدة بسيرة الشيخ الورع محمد الوهيبي رحمه الله مؤسس المدرسة الأهلية بالكويت مابين عام 1340ه حتى 1349ه فلما عاد الى بريدة أسس مدرسة الوهيبي في الصباخ التي أصبحت فيما بعد نواة للمدرسة المنصورية ثاني مدرسة في بريدة وذلك عام 1368ه ولقد تخرج على يديه اعداد كبيرة وبذل وسعه في نشر العلم حتى آخر رمق من حياته ،ولقد ارتبط صوته رحمه الله بوجدان المصلين لأكثر من أربعة عقود زمنية ولازال الجميع يحتفظون في الذاكرة صوته الخاشع وهو يتلو القران ممزقاً سكون الليل في ليالي رمضان في مسجد الخريف جنوب بريدة ، وكانت وفاته عام 1413ه برد الله مضجعه وامطر عليه شآبيب رحمته. رحمك الله واسكنك فسيح جناته ..........تصدقون ان امي هالايام تبكي يوم يصير الحادث لهم الله يرحمهم جميعا ......... فيهم الخير بالدنيا .... اثابهم الله الخير بالاخره ...الهم آمين الاخ ابو عمر صاحب الرد الاول انت خلطت بين الشيخين الوهيبي محمد وعبد العزيز الله يرحمهم الحديث عن محمد الوهيبي وكانت وفاته عام 1413ه برد الله مضجعه وامطر عليه شآبيب رحمته. أعرف هذه المرأة وعمرها ناهز ال95 عام والذي لايعرفه البعض من الناس أنها امرأة صالحة حيث أنها تكون جدة لزوجتي ، وأسأل الله تعالي أن يغفر لها ووالدينا ولجميع المسلمين.....آمين رحم الله الشيخ والمربي محمد الوهيبي وجزاه عن الاسلام خير الجزاء ورحم الله زوجته وغفر لها رحم الله والدة الجميع حصة الفوزان ورحم الله الشيخ / محمد بن صالح الوهيبي واسكنهم فسيح جنانه .... ابا مروان شكر الله لك تذكيرك بهذا العالم المصلح الجليل ونريد من فضيلتكم ان تتحفنا ببعض المقالات عن مثل هؤلاء وخاصه علماء نجد وكذلك تيار الاخوان في بريدة وقصصهم الجميله الرائعه لورعهم وزهدهم وماحصل مع بعضهم عند سفرهم لبعض البلدان مع ثباتهم على منهجهم زادك الله توفيقا وحفظك وبارك في وقتك وابنك ومالك محبك : ابو سليمان ( الشرقية - الدمام ) رحمهم الله جميييييييييييييييييييييييييييييعاً ويكفي أن من سلالتهم الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب والإمام المعاصر ابن عثيمين رحم الله زوجة الشيخ وجمعها به وذكرتنا بشيخنا الجليل الذي امضى اكثر من خمس وسبعين عاما معلما ومربيا فالشيخ درس في الكويت وحفظ القران وهو ابن خمس عشرة سنة ودرس الفقه والعقيدة على الدويش ودرس فنون اللغة العربية والرياضيات في مدرسة المباركية الاميرية في الكويت وبرع في اللغة والرياضيات كما هو في علوم الشريعة وأسس مدرسة خاصة وهو لم يبلغ العشرين من عمره في الكويت اسماها (المدرسة السعودية) ولم يستمر فيها طويلا اذا وصلته رسالة من والدته تشكو اليه ألم الفراق ونار الشوق الى لقاءه كيف لا وقد فارقها اكثر من اثناعشر سنة وتطالبه بالسير اليها مهما كلف الامر ولا تبيحه على التأخر فامتطى ناقته متوجها صوب بريدة بلد العلم والعلماء خرج الشيخ محمد منها طفلا ورجع اليها شابا يافعا عالما فحصل لقاء الحبيب بحبيه فالتقى بأمه وضمتها على صدرها حتى قيل انها سقطت مغشيا عليها شوقا عليه ثم لم يبلث الشيخ بعد ان ايقن ان الرجوع الى مدرسته بالكويت بات امرا مستحيلا لم يلبث ان افتتح مدرسته العامرة في بريدة وتلك هي الهمم العالية فاستقبل طلابه وذاع صيته فالتحق بمدرسته الكبير والصغير الغني والفقير حتى ابناء امير بريدة انذاك وكان من ابرز طلابه معالي رئيس القضاء الاعلى صالح ابن حميد ومعالي الشيخ العبودي والشيخ العليط وابناء الشيخ محمد الحميدي والاف من ابناء بريدة وقد حولت مدرسته بموافقته الى مدرسة حكومية باسم المدرسة المنصورية كثاني مدرسة ببريدة واستمر فيها حتى عام 1396 و وكان قد تقلد امامة مسجده في جنوب بريدة وبدأ يدرس فيه القران والتفسير والعقيدة واستمر على هذا النهج حتى توفي في روضة مسجده بعد صلاة الفجر بساعتين وكان يمكث في مصلاه بعد الفجر كل يوم حتى ارتفاع الشمس وهي عبادة كان يواظب عليها رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته هذا حق الشيخ علينا ان نذكر به وندعو له