أصدرت وزارة التجارة والصناعة تعميماً يقضي بعدم قيام الشركات المنتجة للزيوت بوضع أي سعر على عبوة الزيت اعتباراً من الثامن من شباط (فبراير) 2008، وترك تحديد السعر لعوامل السوق.وكانت وزارة التجارة والصناعة قد توصلت أخيرا مع عدد من كبار منتجي الزيوت في السعودية إلى اتفاق بخصوص ورود شكاوى للوزارة عن ارتفاع في أسعار زيوت السيارات، حيث إن الشركات المنتجة للزيوت تقوم بوضع تسعيرة على عبوات السيارات، وتقدم في مقابل ذلك خصومات كبيرة للموزعين ما يحقق لهم أرباحاً عالية.وأعطت الوزارة الفترة المتبقية حتى تطبيق هذا القرار التي تقارب الشهرين فرصة للشركات للتخلص من العبوات الحالية في السوق والمطبوع عليها سعر الزيت، على أن يقوم أصحاب محال غيار الزيوت بوضع لوحة توضح أسعار الزيوت عليها. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل : أصدرت وزارة التجارة والصناعة تعميماً يقضي بعدم قيام الشركات المنتجة للزيوت بوضع أي سعر على عبوة الزيت اعتباراً من الثامن شباط (فبراير) 2008، وترك تحديد السعر لعوامل السوق.وكانت وزارة التجارة والصناعة قد توصلت أخيرا مع عدد من كبار منتجي الزيوت في السعودية إلى اتفاق بخصوص ورود شكاوى للوزارة عن ارتفاع في أسعار زيوت السيارات، حيث إن الشركات المنتجة للزيوت تقوم بوضع تسعيرة على عبوات السيارات، وتقدم في مقابل ذلك خصومات كبيرة للموزعين مما يحقق لهم أرباحاً عالية.وأعطت الوزارة الفترة المتبقية حتى تطبيق هذا القرار التي تقارب الشهرين فرصة للشركات للتخلص من العبوات الحالية في السوق والمطبوع عليها سعر الزيت، على أن يقوم أصحاب محلات غيار الزيوت بوضع لوحة توضح أسعار الزيوت عليها.ويقضي القرار أيضاً بمعاملة الزيوت المستوردة من دول مجلس التعاون الخليجي بالمعاملة نفسها بحيث لا تشتمل أي عبوة على سعر البيع، وقد تم إبلاغ مدير عام الجمارك السعودية بتوجيه المختصين عبر المنافذ الحدودية بعدم فسح أي عبوة زيت مستوردة موضح عليها السعر بدءاً شهر صفر المقبل.وكانت أسعار زيوت السيارات قد ارتفعت بنسبة تراوحت بين 10 في المائة، و 20 في المائة، وسجلت أربعة أنواع من الزيوت المعروفة عالمياً ارتفاعاً بنسبة 20 في المائة، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها هذه النسبة العالية دفعة واحدة إذ سجلت في سنوات ماضية ارتفاعات متفاوتة غير أنها لم تتجاوز 10في المائة في كل مرة.وأوضح ل "الاقتصادية" أصحاب محال لتغيير الزيوت أن أسعار الزيوت ارتفعت إلى 13 و 14 ريالا للعلبة الواحدة بعد أن كانت بعض هذه الأنواع تباع بستة ريالات.في حين سجلت زيوت أخرى ارتفاعاً بنسبة 10 في المائة، حيث ارتفعت أسعارها إلى 10، 14 ريالا على التوالي بعد أن كانت تراوح أسعارها بين 7 و 8 ريالات. وأكد مستثمرون في هذا المجال أن الارتفاعات التي شهدتها أسعار زيوت السيارات المحلية تعود إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية، حيث أن نحو 100 في المائة من زيوت السيارات المحلية تتكون من مواد أساسية بلغت نسبة ارتفاعها نحو 60 في المائة خلال السنتين الماضية، كما ارتفعت أسعار المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة الزيوت بنحو 27 في المائة بسبب أسعار النفط وجميع هذه المواد تستورد من الخارج وبالتالي فإن نسبة الارتفاع على الشركات المحلية المخلطة والمسوقة للزيوت بلغت أكثر من 85 في المائة ونسبة الزيادة المحلية في أسعار الزيوت لم تتعد 20 في المائة مما يعني أن الشركات تحملت أعباء كثيرة عن المستهلك حتى لا يتعرض للضرر. وكانت ( عاجل ) وعبر راصدها المميز قد نشرت عن ظاهرة الغش والتدليس بين مصانع الزيوت ومحلات تغيير الزيوت بوضع سعر على العلبة وهمي وغير حقيقي وذلك من خلال التقرير التالي رابط التقرير في عاجل المنشور في 6/ 11 / 1428 http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=501 ------------------------------------------------------------------------------------- عبد العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة امابعد هذه خطوة جيد ولله الحمد وشكر كل من قام بها ولكن وصلنا خبر بالامس يفيد انه سوف يكون هناك استكرات تطبع وتوزع على اصحاب الزيوت وهم الذين سوف يضعونها على العلب وقد وصل سعر العلبة عند البناشر مابين 13- 14 ريال للعلبة والتسعيرة الجديدة سوف تصل العلبة الى 17 ريال للعلبة علما انه لم يتغير السعر عند الموردون تجدها ب 8.50 - 9.50ريال للعلبة ( محلات القفاري للزيوت)مثلا وسعر الكرتون (189) ريال لزيت فوكس سوبر جتي مواطن للاسف اقولها بمرارة المواطن مظلوم مظلوم والسبب اهمال وتواطؤ التجارة مع التجار قلب وطن اذا فيه احد له فضل في هذا الاجراء فهو يعود (لصحيفة يريدةعاجل) والتي سبق ان ناقشت هذا الموضوع وسبحان الله التجارة تستجيب لهذا المطلب وكأن الموضوع ليس من صلاحيات التجارة من حيث المتابعه وكأنهم ينتظرون من يكتشف اللعبة ومن ثم تصدر اجراء يمنع المحلات من التلاعب إذا من المسؤول ياجماعة الخير والله حالنا مايسر العدو معقولة مشروع حماية المستهلك يعطل حتى في أدق الضروف لاحول ولاقوة الا بالله حسبنا الله على كل ظالم وبالمقابل نتمنى ان توضح لنا وزارة التجارة اللبس الحاصل ولماذا يسكت عن الموضوع لهذا الوقت ؟