وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الأربعاء، الإخوان المسلمين في مصر ب"سارقي" الثورة، معتبرًا أن "فتيان ميدان التحرير لم يتحركوا بدافع من أي دين أو إيديولوجية، وإنما كانوا يريدون أن يدرسوا وأن يعملوا وأن يكون لهم مستقبل". وبحسب وكالة "فرانس برس" ، فقد اعتبر كيري أن الهدف مما قام به الجيش هو "إعادة الديمقراطية". وتابع: "لقد تواصلوا عبر "تويتر وفيسبوك" وهذا ما أنتج الثورة. إلا أن هذه الثورة سرقت من قبل كيان كان الأكثر تنظيما في البلاد : الجماعة" في إشارة إلى الإخوان المسلمين.