قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها، اليوم الخميس، إن إيران أوقفت في الأشهر الثلاثة الأخيرة توسيع منشآتها وانتاجها النووي. ونقلت "فرانس برس" عن الوكالة : إن أربعة فقط من أجهزة الطرد المركزي الجديدة لتخصيب اليورانيوم التي تم تركيبها في مفاعل نطنز تعمل، كما أن نسبة التخصيب بين 5 و20 بالمائة "بقيت كما كانت" بلا تغيير، بينما لم تتم إضافة أية أجهزة جديدة إلى منشأة فوردو. وأضاف التقرير: إن إيران لم تبدأ في تشغيل الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي آي آر-2 إم وأنه لم يتم تركيب "أية أجزاء مهمة" في المفاعل الذي يتم بناؤه في أراك. وتشكل أجهزة الطرد المركزي الجديدة آي آر-2 أم، مصدر قلق للمجتمع الدولي لأنها نظريا تقلل الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية. يثير مفاعل أراك قلق المجتمع الدولي؛ لأنه يمكن أن يزود إيران بمادة البلوتونيوم التي تعد بديلة لمادة اليورانيوم في صنع سلاح نووي، عند البدء في تشغيل ذلك المفاعل خلال ما بين 12 و18 شهرا. ويأتي التقرير الفصلي للوكالة، وهو الأول منذ تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني منصبه في أغسطس، قبل الجولة الجديدة من المحادثات بين إيران والقوى الكبرى في جنيف الأسبوع المقبل. من جهته قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، "لا نريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية، وكل الخيارات متاحة للتعامل معها". ونقلت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، عن أوباما قوله: "أخبرت الكونجرس أنه لا حاجة لزيادة العقوبات على إيران، إذا كانت طهران جادة في مساعيها الدبلوماسية"، متابعا "الهدف من فرض العقوبات هو دفع طهران إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي".