أثارت مصممة إكسسوارات وحلي بولندية حماسة النساء والرجال بتحويلها الضفادع السامة إلى إكسسوار ثمين رائج يُباع في أنحاء العالم أجمع، حيث تصنع من جلد هذا النوع من الضفدعيات المصبوغ بالأزرق أو الأصفر أو الأخضر أو الزهري أساور وأحزمة وعقودا وحقائب. وقالت البولندية "مونيكا ياروسز" التي تعيش في باريس والتي كانت أول من خاض هذه المغامرة: "قدم لي صديق ضفدعا من نيوزيلندا أثار اشمئزازي في البداية لكنه سحرني في النهاية". وذكرت وكالة الأنباء "فرانس 24" أن مصممة الأكسسوارات البالغة من العمر 35 عامًا، انتقلت من بولندا إلى فرنسا منذ 12 عامًا، وعملت في بداية المطاف في مجال عرض الأزياء. وقالت "ياروسز": "كلما كنت ألمس الضفدع، كانت تزداد رغبتي في إعداد تصاميم على شكله"، قبل أن تكتشف وجود ضفدع سام أصله من أمريكا الجنوبية استقدم إلى أوقيانيا قبل عدة عقود بهدف القضاء على حشرة الخنفساء، ولتحوله إلى إكسسوار غالي الثمن في نهاية المطاف.