خصصت 3,6 ملايين دولار استرالي (2,7 مليون دولار امريكي) أمس الجمعة للعلماء الاستراليين لايجاد وسيلة بيولوجية لمكافحة العدد المتزايد من ضفادع قصب السكر السامة. وانتشرت هذه الضفادع عبر شمال استراليا منذ استيراد 100 ضفدع من هاواي في عام 1935 في محاولة لمكافحة نوع من الخنافس كان يهدد حقول قصب السكر . وقال وزير البيئة الاسترالي ايان كامبيل ان منظمة الكومنولث للبحث العلمي والصناعي المملوكة للدولة ستجري ابحاثا بشأن سبل التدخل في جينات ضفادع قصب السكر لمنعها من ان تصبح ضفادع بالغة. وتحارب استراليا خطر ضفادع قصب السكر منذ 40 عاما ولكنها لم تستطع حتى الان وقف انتشار هذه الضفاع السامة التي تملك اكياسا ذات سمية عالية خلف رؤوسها تقتل بسرعة الحيوانات التي تتغذي عليها. ويبلغ عدد ضفادع قصب السكر الان بالملايين وهي سامة جدا الى حد ان التماسيح والافاعي وكلاب الدينجو البرية يمكن ان تموت نتيجة توقف القلب عن العمل في غضون 15 دقيقة من أكل هذه الضفادع. وتضع اناث هذه الضفادع ما بين ثمانية الاف و35 الف بيضة في المرة الواحدة ويمكن ان تضع بيضا مرتين سنويا. وتصل هذه الضفادع مرحلة النضج في غضون عام ويبلغ متوسط عمرها خمس سنوات على الاقل.