نشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم السبت، تقريرا عن أخطر الإرهابيين على مستوى العالم، والذين ينتمي معظمهم إلى تنظيم القاعدة أو الفصائل الأخرى المرتبطة به. وجاء كل من أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة وناصر الوحيشي السكرتير الخاص السابق لإسامه بن لادن في أفغانستان وإبراهيم العسيري صانع القنابل داخل التنظيم، على رأس قائمة الإرهابيين الأكثر خطورة على مستوى العالم، حسب التقرير. وأكدت الشبكة الأمريكية، أنه على الرغم من تعرض معاقل تنظيم القاعدة في المنطقة الحدودية بين باكستانوأفغانستان للعديد من الغارات الجوية، إلا أن التنظيم ظل نشطًا، بفضل وجود أيمن الظواهري على رأسه. وأضافت أن "الوحيشي" أصبح الآن أمير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، حيث يعتبر أخطر وأنشط العناصر داخل التنظيم، وأنه خليفة "الظواهري" في اليمن ولديه صلاحيات في شن عمليات تتعدى حدود البلاد. أما "العسيري" فقد اعتبرت "سي إن إن" أنه المسئول عن تصميم "القنبلة المخبأة في الملابس الداخلية" التي كانت تستهدف محاولة تفجير طائرة ركاب عام 2009 فوق مدينة ديترويت الأمريكية. كما جاء مختار علي الزبير زعيم حركة الشباب الصومالية في الترتيب الرابع لأخطر العناصر الإرهابية في العالم، وبعده الجزائري مختار بلمختار قائد كتيبة "الموقعون بالدماء"، وأخيرا أبو محمد الجولاني، قائد جماعة "جبهة النصرة" التي تقوم بعمليات موسعة في سوريا الآن.