تُجرى اليوم الثلاثاء، عملية جراحية لإزالة تجمع دموي من مخ رئيسة الأرجنتين، "كريستينا فرنانديز دي كيرشنر"، في وقت لم يُعلن بعد إن كان نائبها أمادو بودو سيتولى المهام الرئاسية. وكان الأطباء قد طالبوا كيرشنر (60 عامًا) بالراحة لمدة شهر كامل بعد اكتشافهم التكتل الدموي في مخها خلال قيامها بفحوصات للوقوف عن سبب شكواها المستمر من الصداع، منذ تعرضها لإصابة في الرأس أدت إلى" فقدان مؤقت في قوة يدها وفقًا لصحيفة "بوينس آيرس هيرالد". ويأتي ذلك في توقيت حرج للغاية بالنسبة للرئيسة الأرجنتينية حيث من المفترض إجراء الانتخابات البرلمانية التي بموجبها سيتم انتخاب نصف أعضاء مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ في السابع والعشرين من الشهر الجاري. وانتخبت كيرشنر للمرة الأولى في عام 2007 وأعيد انتخابها في 2011. وتخضع لمراقبة طبية مشددة منذ رحيل زوجها المفاجئ نيستور جراء سكتة قلبية في 2010.