تقبلت أسرة برناوي في الطائف البارحة العزاء في وفاة ابنها المعلم محمد بكر برناوي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر مقتله على يد أحد طلابه في محافظة الداير في جازان، وكانت أسرته ألقت النظرة الأخيرة عليه بعد نقله إلى الطائف، قبل أن يتوجهوا بجثمانه إلى مكةالمكرمة، للصلاة عليه في المسجد الحرام ودفنه في مقابر المعلاة. وتوافد عدد من الأهالي والأعيان والمسؤولين والتربويين إلى منزل أسرة الفقيد في حي السلامة في الطائف خلف شركة تويوتا لتقديم العزاء، يتقدمهم وفد من تعليم جازان الذي زار أسرة الفقيد وقدم لأبنائه مبلغا ماليا جمعه عدد من زملائه المعلمين. وبحسب تقرير عكاظ , شكر آدم برناوي شقيق الفقيد كل من واساهم في مصابهم، خصوصا أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر، ومنسوبي تعليم جازان كافة.وكانت جموع غفيرة من الأهالي والمسؤولين والتربويين شيعت أمس، المعلم محمد بكر برناوي إلى مقبرة المعلاة في مكةالمكرمة، بعد أن انتقل إلى رحمة الله تعالى، إثر مقتله على يد أحد طلابه في محافظة الداير في جازان.وشارك في تشييع الفقيد الذي أديت الصلاة عليه ظهر أمس (الجمعة) مسؤولون قدموا من جازان والطائفومكةالمكرمة، منهم المدير العام للإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن الفراج ومدير التعليم في مكةالمكرمة، والمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي الذي نقل تعازي سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود لأسرة الفقيد، كما شارك في التشييع مدير التعليم في محافظة صبيا أحمد بن علي ربيع ومساعد المدير العام للتعليم في مكةالمكرمة طلال مبارك الحربي، وعدد كبير من القيادات التربوية. وتقبلت أسرة الفقيد العزاء من الأهالي والمسؤولين بعد مواراة جثمان الفقيد داخل المقبرة. وقال المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد السلمي: «في هذا المشهد المهيب نعزي أنفسنا ونعزي أسرة فقيد التعليم، وننقل لها مواساة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، سائلا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان». بدوره، أكد مدير الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن الفراج ل«عكاظ» أن الفقيد محمد بن بكر برناوي كان مضربا للمثال في الخلق والعلاقة الحسنة مع زملائه المعلمين في مدرسته، مشيرا إلى أن توافد جموع غفيرة لتشييعه يؤكد حب الناس لهذا المعلم الفذ رحمه الله. يذكر أن المشيعين قدموا من جازان والطائف وكثير منهم يسكنون في مكةالمكرمة، لافتا إلى أنه يواسي نفسه في رحيل التربوي محمد برناوي. بينما اعتذر مدير التربية والتعليم في صبيا أحمد بن علي ربيع عن التصريح، مكتفيا بتقديم مواساته لأسرة الفقيد. وكان محمد بن بكر برناوي معلم التربية البدنية في مدرسة الداير بني مالك التابعة لمنطقة جازان لقي حتفه على يد أحد طلابه، حين حاول فض اشتباك بينه وبين طالب آخر، إذ استل الأول سكينا ووجه طعنات نافذة عدة في فخذ المعلم، وحاول البعض إسعافه، إلا أنه توفي بعد ساعة واحدة من وصوله المستشفى. ويتقبل العزاء في منزل الفقيد في الطائف في حي السلامة خلف تويوتا مباشرة. وللفقيد ولدين وبنت ،فهد (15عاما)، فيصل (10أعوام)، وغادة (6 سنوات)