فشلت محاولات التخفي والتنكر التي مارسها شخص، قتل رفيقه وهما في حال سكر، بإطلاق رصاصة عليه اخترقت صدره. في حين لم تفلح محاولات إنعاش الأخير من طاقم الإسعاف، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة على أبواب مستشفى الإيمان (جنوبالرياض). وقبضت شرطة الرياض على القاتل الذي كان يبيع الخمور ويروجها مع القتيل، بعد تعميم أوصافه على الجهات الأمنية، في أحد أحياء الرياض العتيقة، وأحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءات النظامية بحقه بحسب المتبع. وكانت شرطة مركز منفوحة باشرت الجريمة وانتقلت إلى مسرح الحادثة (منزل القتيل)، وعثرت هناك على كمية من المسكرات المستوردة ومحلية الصنع إضافة إلى بعض المواد المخدّرة. من جهة ثانية، أوقفت شرطة منطقة الرياض عشرة جناة، سبعة سعوديين وثلاثة آسيويين، لتورطهم في قضايا سرقة ومحاولات سلب بالإكراه. وكانت عمليات دوريات الأمن في منطقة الرياض تلقت بلاغاً من أحد المواطنين يذكر فيه تعرضه للضرب من شخصين سعوديين حاولا سلب ما معه من نقود أمام آلة الصرف التابعة لبنك الرياض الواقعة على طريق خريص، لكنهما لم يتمكنا من ذلك، ولاذا بالفرار على سيارة بيضاء (من نوع فورد). وأسفرت التحريات عن ضبط السيارة من إحدى الفرق الميدانية، وبتفتيشها عثر بداخلها على زجاجة مسكر، وسلّم السائق ومرافقه (كلاهما في العقد الثالث من العمر) إلى مركز شرطة النسيم، وحجزت السيارة المستخدمة في الجريمة. كما اشتبهت إحدى فرق دوريات الأمن على طريق الملك عبدالعزيز في مخطط حي الياسمين بثلاثة أشخاص من جنسية آسيوية، حاولوا الهرب عند محاولة استيقافهم فتم ضبطهم، وبتفتيشهم وجد بحوزتهم كيس وبداخله كيابل نحاس أقروا بسرقتها من غرف كهربائية في المخطط نفسه. وسلموا مع المضبوطات إلى جهة التحقيق في مركز شرطة الصحافة. إلى ذلك، اشتبهت إحدى فرق دوريات الأمن الموجودة في صناعية الفوزان في حي السلي بسيارة سوداء (من نوع أوبترا) يستقلها شخصان، وأوقفتهما، وبتفتيش السيارة عثر على مقص حديد كبير وبدل رياضية تستخدم للتمويه، وحضر في مكان الضبط عامل آسيوي مفيداً أنهما قاما قبل أربعة أيام بسرقة أنبوبة غاز من مكان عمله، وسلّم الشخصان مع المدعي إلى مركز شرطة العزيزية. كما اشتبهت إحدى فرق دوريات الأمن في حي السلام بسيارة (من نوع صني) يستقلها ثلاثة شبان (سعوديون)، عثر فيها على زجاجة و3 أساور ذهب وخاتم وسلسال ذهب وخاتم فضة وأربع حقائب نسائية ومبالغ مالية، وسلم الأشخاص والسيارة إلى مركز شرطة المنار. الله يوفقهم رجال الامن ........... بس غريبه هذه المرة هذا الانجاز وبدون الهيئة الله يقويكم وينضركم على المجرمين والمفسدين في الارض هههههههه هذي اخر العربجه ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس للأسف الشديد أخشى أن تكون هذه الأحداث المتكررعقوبة ربانية لا مجال للخروج منا إلا بالعودة إلى الله ومكافحة عوامل الفساد والفاسدين الذي يعملون ليلاً ونهاراً لانحلال بلدنا وقد قال تعالى في كتابه الكريم { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس } [الروم: 41]، هذه الابتلاءات في الغالب هي عقوبة إلهية ومن الذي سينتصر على إرادة الله .....فلن يكون الخلاص سوى بالعودة إلى مبادئنا الإسلامية. قال الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله في : زاد المعاد ( 4 / 362 364 ) : (ومن له معرفة بأحوال العالم ومبدئه يعرف أن جميع الفساد في جوه ونباته وحيوانه، وأحوال أهله حادث بعد خلقه بأسباب اقتضت حدوثه، ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام، والطواعين والقحوط، والجدوب، وسلب بركات الأرض، وثمارها، ونباتها، وسلب منافعها، أو نقصانها أمورًا متتابعة يتلو بعضها بعضًا، فإن لم يتسع علمك لهذا فاكتف بقوله تعالى: { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس } [الروم: 41]، ونزّل هذه الآية على أحوال العالم، وطابق بين الواقع وبينها، وأنت ترى كيف تحدث الآفات والعلل كل وقت في الثمار والزرع والحيوان، وكيف يحدث من تلك الآفات آفات أخر متلازمة، بعضها آخذ برقاب بعض، وكلما أحدث الناس ظلمًا وفجورًا، أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم، أهويتهم ومياههم، وأبدانهم وخلقهم، وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم من النقص والآفات، ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم. ولقد كانت الحبوب من الحنطة وغيرها أكثر مما هي اليوم، كما كانت البركة فيها أعظم. وقد روى الإمام أحمد بإسناده أنه وجد في خزائن بعض بني أمية صرة فيها حنطة أمثال نوى التمر مكتوب عليها هذا كان ينبت أيام العدل. وهذه القصة، ذكرها في مسنده ، على أثر حديث رواه. وأكثر هذه الأمراض والآفات العامة بقية عذاب عذبت به الأمم السالفة، ثم بقيت منها بقية مرصدة لمن بقيت عليه بقية من أعمالهم، حكمًا قسطًا، وقضاء عدلًا، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا بقوله في الطاعون (إنه بقية رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل). وكذلك سلط الله سبحانه وتعالى الريح على قوم سبع ليال وثمانية أيام، ثم أبقى في العالم منها بقية في تلك الأيام، وفي نظيرها عظة وعبرة. وقد جعل الله سبحانه أعمال البر والفاجر مقتضيات لآثارها في هذا العالم اقتضاء لا بد منه، فجعل منع الإحسان والزكاة والصدقة سببًا لمنع الغيث من السماء، والقحط والجدب، ..وجعل ظلم المساكين، والبخس في المكاييل والموازين، وتعدي القوي على الضعيف سببًا لجور الملوك والولاة الذين لا يرحمون إن استرحموا، ولا يعطفون إن استعطفوا، وهم في الحقيقة أعمال الرعايا ظهرت في صور ولاتهم، فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهر للناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب، وتارة بعدو، وتارة بولاة جائرين، وتارة بأمراض عامة، وتارة بهموم وآلام وغموم تحضرها نفوسهم لا ينفكون عنها، وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم، وتارة بتسليط الشياطين عليهم تؤزهم إلى أسباب العذاب أزًا، لتحق عليهم الكلمة، وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسيّر بصيرته بين أقطار العالم، فيشاهده، وينظر مواقع عدل الله وحكمته، وحينئذ يتبين له أن الرسل وأتباعهم خاصة على سبيل النجاة، وسائر الخلق على سبيل الهلاك سائرون، وإلى دار البوار صائرون، والله بالغ أمره، لا معقب لحكمه، ولا راد لأمره، وبالله التوفيق ) . هل تعرفون كيف العودة:- * القضاء على المتطرفين العلمانيين الذين ينشرون الفساد * القضاء على قنوات العهر والفساد * إيقاف محاربة الهيئة والحد من صلاحياتها * محاسبة من يتهجم على علمائنا الأجلاء * إيقاف عملاء أمريكا والعلمانية وأذنابها من الانتشار الإعلامي المفسد * إيقاف الاختلاط .... الاختلاط.....الاختلاط * تطبيق الحدود على الجميع بدون استثناء (إنما هلك من كان قبلكم كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد). * القضاء على العرقية والقبلية التي بدأت تنتشر في بلادنا. * عمل الية لعمل المرأة(الضعيفة ) بحيث تتجنب الاختلاط والمحافظة على كرامتها وعدم إهرااقها للذئاب من أجل رزقها. * القضاء على الحرامية في البلد الذين يسرقون قوتها بأدهى وأذكى الوسائل حيث أن ذلك أدى بكثير من المواطنين إلى الفقر والجريمة * وغير ذلك الكثير الكثير لنعود الى ربنا ليرفع عنا البلاء ربنا لا تؤخذنا بما صنعه السفهاء منا