كشفت الشركة المشغلة لنظام "ساهر" لرصد المخالفات المرورية في السعودية، أن التوسع في أنظمة الكاميرات المتنقلة لرصد المخالفات على الطرق، أجدى من الكاميرات الثابتة، وأكثر "دخلا"، خصوصاً أن كلفة الكاميرات المتنقلة أقل من الثابتة وفق ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية. وبحسب تقرير حديث للشركة لا يزال يخضع للنقاش قبل رفعه إلى المرور، فإن الكاميرات الثابتة تتطلب صيانة دورية، إضافة إلى أن الشركة عاجزة عن السيطرة على استخدام عابري الطرق لوسائل التنبيه من وجود الكاميرات الثابتة، مقترحة التوسع في نظام "الكاميرات المتنقلة" والمضي في تركيب الكاميرات الثابتة في التقاطعات التي توجد بها إشارات مرورية، شريطة أن يلتزم المرور بإلغاء العدادات الرقمية فيها. وأوضح التقرير أن الكاميرات الثابتة التي تم تركيبها في الطرق السريعة سجلت "دخلا أقل" خلال الأشهر الستة الماضية، مقارنة بالكاميرات المتحركة التي يتم تغيير مواقعها يوميا عبر نقلها إلى عدة نقاط في ذات الطريق. لم تسجل أي مخالفة طيلة 3 أيام واشتكت شركة "ساهر" من عدم قدرتها على السيطرة على استخدام عابري الطرق لإشارات التنبيه "الفليشر" قرب الكاميرات الثابتة، التي وصفت بعضها بأنها لم تسجل أي مخالفة طيلة 3 أيام متتالية، عازية ذلك لعدة أسباب، منها معرفة عابري الطرق بوجود هذه الكاميرات، واستخدام آخرين وسائل التنبيه للإبلاغ بوجود الكاميرات، إضافة إلى زحام بعض الطرقات، بحيث لا تسمح كواقع الزحام بالسرعة، مما يترتب عليه عدم جدوى هذه الكاميرات. وأضافت المصادر أن التقرير تضمن مقترح التوسع في نشر الكاميرات المتحركة، بحيث يسهل نقلها من مكان لآخر متى ما دعت الحاجة، وخاصة في أوقات الذروة التي تشهد فيها بعض الطرق ازدحاما يجعل من هذه الكاميرات غير ذات جدوى، وتغيير مواقع الكاميرات في حال معرفة مواقعها.