ناشد أهالي محافظة المذنب بمنطقة القصيم وزارة العمل في سرعة منح مكتب العمل بمحافظة المذنب رمز بالحاسب الآلي بشبكة الوزارة وتزويد المكتب بموظفين وتفعيل دور المكتب بشكل كامل ليقدم خدماته للمواطنين بالشكل المطلوب . وقد جاءت مناشدة أهالي المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها بعد مضي عدة أشهر على افتتاح المكتب الذي تبرعوا بمبناه وقاموا بتجهيزه بالكامل ولم يقدم الخدمة المطلوبة التي طال انتظارهم لها نظرا ً لنقص الكوادر من الموظفين وعدم وجود الصلاحيات. فمكتب عمل محافظة المذنب لا يوجد به سوى أربعة موظفين فقط، موظف تفتيش، وموظف اتصالات، وموظف للحاسب الآلي "خدمة عملاء"، بالإضافة لمدير المكتب وخلال فترة التصحيح الأولى قدم المكتب بعض الخدمات وفق إمكانياته المتواضعة وبموظف خدمة عملاء واحد وذلك في فتح ملفات للمنشآت الجديدة وتغيير المهنة وطلب الاستقدام ونقل الكفالات ومتابعة الطلبات السابقة وجميع الخدمات الالكترونية على رمز مكتب عمل محافظة عنيزة...!! ويعزز مناشدة الأهالي وشكواهم عدم وجود موافقة لجنة فرعية تسير طلباتهم, فأصحاب العمل يتقدمون بطلباتهم التي تنجز جميع إجراءاتها حتى تتوقف على موافقة اللجنة الفرعية بالحاسب الآلي الغير موجودة بمكتب المذنب مما ترتب عليه تعطيل أصحاب الأعمال، لاسيما وان مكتب عمل محافظة عنيزة توقف عن فتح ملفات جديدة وعن عدم استقبال طلبات الاستقدام للمنشآت التابعة لمحافظة المذنب وتوقف عن خدمتهم نهائياً. رجل الأعمال محمد العقيلي قال أن مكتب العمل بمحافظة المذنب لا يوجد به سوى مجموعة بسيطة من الموظفين والذي يعمل على الحاسب الآلي ويقدم الخدمة للمراجعين واحد فقط طول فترة التصحيح الأولى رغم شدة الزحام وكثرة المراجعين. بينما مكتب عمل محافظة عنيزة مكدس بالموظفين حيث يظم أكثر من 50 موظف رغم استقطاع مكتب عمل المذنب أكثر من 40% من ملفات المنشآت وكذلك استقطاع مكتب عمل محافظة البدائع الجديد أكثر من 25% من الملفات التابعة للمحافظة لينخفض معدل المراجعين لمكتب عمل عنيزة الأكثر من 50% . فيما طالب خالد المطيري بندب موظفين لمكتب عمل المذنب لحين استحداث وظائف للمكتب لاسيما وان فترة التصحيح قائمة وتتطلب دوام مكثف ومحافظة المذنب تضم أكثر من ثلاثون مركز وقرية ومحافظة المذنب تظم ضمن خدماتها بلديتين بلدية محافظة المذنب والمنشأت التابعة لها وبلدية مركز العمار والمنشأت التابعة لها بالإضافة لعدد كبير من المراكز والقرى والهجر التابعة للمحافظة. .