انطلاق فعاليات الأندية الموسمية للطالبات في منطقة القصيم

انطلقت فعاليات الأندية الموسمية في المتوسطة 50 بحي الريان والابتدائية الثالثة بمحافظة رياض الخبراء التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم يوم السبت 29/7/1434ه وتستمر حتى الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك, وتتبع هذه الأندية مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم "تطوير" والتي تشرف عليها إدارة نشاط الطالبات.
حيث كان من أهم أهدافها استقطاب الطالبات من جميع المراحل الدراسية المختلفة لتنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لديهن وحمايتهن فكرياً، وتنمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع ورفع مستوى الانتماء الوطني، وبناء الشخصية المتكاملة والمنتجة والقادرة على تحمل المسؤولية والمساهمة بفعالية في خدمة الدين والوطن وإعداد مجتمع واعٍ ومنتمٍ لدينه ووطنه.
وذكرت المشرفة المتابعة للأندية الموسمية الأستاذة تماضر اللافي بأن التسجيل قد بدأ حيث تم التعريف بأهداف النادي والبرامج المقدمة ، موضحة أن الأنشطة والبرامج المنفذة داخل النادي رسمت بشكل دقيق ومنظم لخدمة بناتنا الطالبات ، وكلف بتفعيلها معلمات متميزات، وتتضمن الأنشطة برامج ثقافية ودورات تعليمية واجتماعية .
وأضافت أنه تم عقد اجتماع لمنسوبات كل نادي موسمي في الأسبوع الماضي تم خلاله مناقشة الإطار المنظم لبرنامج الأندية الموسمية وأهم اللوائح والتوجيهات وتزويد المشرفات بحقيبة متكاملة عن الأندية الموسمية وشرح خطة النادي الموسمي.
مديرة النادي الموسمي في المتوسطة 50 الأستاذة فريال العاروك أوضحت أن الأندية الموسمية تعتبر مقراً لممارسة العديد من الأنشطة والبرامج التي تنمي وتصقل المواهب بما يكفل لنا جيلاً قادراً على استثمار وقته بما يعود عليه وعلى وطنه بالنفع والفائدة خلال الإجازة الصيفية , مشيرة بأن الإقبال على التسجيل كان مميزا يدل على وعي فتياتنا بأهمية استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهن بالنفع .
من جهتها نوهت مديرة النادي الموسمي في رياض الخبراء بمقر الابتدائية الثالثة إلى أن هذه الأندية الصيفية الموسمية تهدف إلى ترسيخ وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطالبات وتعريفهن بمنجزات الوطن والنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، وأهمية المحافظة عليها، إلى جانب البرامج الحوارية والتوعوية الهادفة، وتنمية مهاراتهن في مجال الحوار والتواصل، بما يعزز ثقة الطالبات بأنفسهن وينمى مواهبهن ويصقل شخصياتهن ليكتسبن المهارات اللازمة للتغلب على ما يواجهنه من مشكلات في حياتهم العلمية والعملية.