انتظم 3000 طالب من مختلف مراحل التعليم العام في فعاليات ثمانية أندية صيفية في منطقة تبوك لاستثمار أوقات فراغهم خلال الإجازة الصيفية في أنشطة وبرامج مفيدة ودورات تدريبية متعددة. عوض الشهري (في الصف الأول الثانوي) يقول «أحرص على المشاركة في الأندية الصيفية بشكل سنوي لما تقدمه من أنشطة وبرامج مسلية ومفيدة»، مشيرا إلى مشاركته في مختلف برامج ونشاطات النادي، خصوصا كرة القدم في المعلب الصابوني. ويحرص سعد الشمري على المشاركة في الأندية الصيفية للالتحاق بالدورات التدريبية المختلفة التي تنظمها الأندية لملء أوقات فراغ الطلاب بكل ما هو مفيد ونافع. كما أكد عدد من أولياء الأمور أهمية إقامة الأندية الصيفية، مطالبين بإقامتها على مدار العام الدارسي بدلا من اقتصاراها على الإجازات الصيفية. ووصف أبو خالد فوائد الأندية الصيفية بالعظيمة؛ كونها حفظت الطلاب من رفاق السوء وأشغلت فراغهم بمناشط ودورات مفيدة. يقول أبو سامي: في كل إجازة صيفية أحرص على تسجيل أبنائي في المراكز الصيفية المنتشرة في تبوك لدورها الإيجابي في تسلية الطلاب والترفيه عنهم بعد عناء عام دارسي طويل. وطالب أبو راكان وأبو سعود وأبو محمد وزارة التربية والتعليم بإقامة الاندية الصيفية على مدار العام الدارسي وعدم قصر فعالياتها على الإجازات الصيفية. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، أن إقامة الأندية الصيفية يأتي في إطار حرص واهتمام وزارة التربية والتعليم على رعاية الطلاب واستثمار وقت العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال تقديم برامج متنوعة وأنشطة مختلفة من تهدف إلى ترسيخ وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب والولاء لدينهم ثم لولاة الأمر والوطن واحترام العلم والعلماء والمجتمع، مؤكدا أنه سيتم تعريف الطلاب على منجزات وطنهم والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد وأهمية المحافظة عليها، بالإضافة إلى وجود البرامج الحوارية والتوعوية التي تهدف إلى حماية فكر الناشئة من كل فكر دخيل وضال وتنمي مهاراتهم في مجال الحوار والتواصل، وما يعزز ثقة الطالب بنفسه وينمى مواهبه ويصقل شخصيته، فيكتسب بذلك المهارات اللازمة للتغلب على ما يواجهه من مشكلات في حياته العملية والعامة.