قال سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود إن الأندية الموسمية لصيف هذا العام تأتي بحلة جديدة نتطلع من خلالها إلى أن تحقق البرامج والمناشط المقدمة ضمنها الأهداف المرجوة التي نسعى إلى تحقيقها انطلاقاً من دور وزارة التربية والتعليم الريادي في تربية النشء وتنمية مهاراتهم وإشباع حاجاتهم بكافة متطلباتها الوطنية والتربوية والمعرفية المستلهمة من قيمنا وثوابتنا، وأضاف سموه إن استثمار طاقات وقدرات الطلاب والطالبات بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم ووطنهم بالمنفعة والفائدة يأتي أبرز النتائج التي ستحققها هذه الأندية بإذن الله مؤكداً سموه على دور الأندية الموسمية في تنمية القيم والاتجاهات الصحيحة لدى الطلاب والطالبات وحمايتهم فكرياً، وتنمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع ورفع مستوى الانتماء الوطني، وبناء الشخصية المتكاملة والمنتجة والقادرة على تحمل المسؤولية والمساهمة بفعالية في خدمة الدين والوطن وإعداد مجتمع واعٍ ومنتمٍ لدينه ووطنه. من جانبه قال نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي: إن وزارة التربية والتعليم حريصة على أن تستثمر أوقات الفراغ لدى الطلاب والطالبات مع بداية إجازة صيف هذا العام، وجعلت من الأندية الموسمية مقراً لممارسة العديد من الأنشطة والبرامج التي تنمي وتصقل المواهب بما يكفل لنا جيلاً قادراً على استثمار وقته بما يعود عليه وعلى وطنه بالنفع والفائدة. وزير التربية والتعليم: تنمية القيم والاتجاهات الصحيحة أبرز مخرجات الأندية الموسمية وأضاف نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ: عندما نفتح أبواب المدارس والمنشآت الرياضية لأبنائنا وبناتنا في الصيف وفي الأوقات المناسبة لهم لتحتويهم وتقدم لهم مجموعة من المناشط والبرامج الإثرائية والتنافسية فنحن نعي ونؤكد على الفائدة التي سيجنيها كل مشارك ومشاركة في الأندية الموسمية، كونها تدعم الجانب التربوي والتعليمي لكافة الأعمار وفي جميع المراحل التعليمية، من خلال توظيف مرافق المباني المدرسية والتأكد من جاهزيتهالافتتاحها خلال الفترة المسائية ليستفيد منها الجميع. د. خالد السبتي: الأندية الموسمية تكفل لنا جيل المواطنة الصالحة وعدّت نائب الوزير لشؤون البنات الأستاذة نورة الفايز استثمار أوقات فراغ الطلاب والطالبات ببرامج وأنشطة متنوعة (ثقافية، رياضية، لياقة بدنية، توعية صحية، مهارات حياتية، خدمة مجتمع وغيرها..) في فترة الصيف بأنه يأتي امتداداً لدورنا التربوي والتعليمي، وتأكيداً على الشراكة المجتمعية التي نسعى لتحقيقها..