دشن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي مساء أول أمس الخطة الاستراتيجية للعشر سنوات القادمة, بحضور سمو رئيس المركز الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، وسعادة النواب ومدراء الإدارات ومنسوبي المركز، وذلك في مقر المركز بمدينة الرياض. وقال سمو رئيس المركز الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود في تصريح بهذه المناسبة أن تدشين الخطة الاستراتيجية يأتي بعد إقرارها خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير, والتي اشترك فيها عدد كبير من منسوبي المركز. وأضاف سموه أن هذه الخطة الاستراتيجية للمركز خطة عملية تتكون من (7) أهداف، و(22) مبادرة وأكثر من (100) مشروع, بما يحقق الأهداف المرجوة والرؤية التي وضعتها الخطة على أن نكون مرجعاً عالمياً في القياس والتقويم. ونوه سموه إلى أن ترجمة الرؤية التي تعبر عن المرجعية العالمية تتطلب أن نتفوق على المؤسسات المشابهة عالمياً في بعض الجوانب ونحتاج إلى أن ندخل في مجالات جديدة غير مسبوقة سواءً من تغطية المواقع الجغرافية أو تغطية موضوعات القياس والتقويم ,وكذلك أن يكون لدينا إبداعات إضافة إلى العلم لنصبح مرجعية علمية. وفيما يخص رسالة المركز, أكد سموه أن الرسالة تترجم وظيفة المركز وما يقوم به حالياً، ومستقبلاً من المسؤوليات الجديدة التي وضعت في الخطة حيث أصبحت الرسالة أكثر شمولية واتساعاً وتعبيراً عن الواقع الموجود حالياً، والمجالات الجديدة مستقبلاً. وتطرق سموه إلى المستفيدين من خدمات المركز، أن الخطة الاستراتيجية ركزت بشكل كبير بالمستفيدين من خدمات المركز، حيث تشمل الخطة على أكثر من هدف خاص، منها رضا المستفيدين والمسؤولية المجتمعية وتحقيق الحاجة من ناحية المقاييس والخدمات الاستباقية، واكتشاف بشكل مبكر وتشخيص المهارات والقدرات للطلاب، والعمل على تنمية القدرات والمهارات، وأن لا تخالف التوقعات في نهاية المرحلة بأنها تكون معاكسة وخاصة من أولياء الأمور, إضافة إلى عدد من المبادرات. الجدير بالذكر أن الخطة الاستراتيجية للمركز تم اعتمادها خلال اجتماع مجلس إدارة المركز مؤخراً برئاسة معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة المركز.