في الوقت الذي طالب فيه المواطن محمد سالم آل منجم والد الطفل السعودي يعقوب تأجيل إثبات النسب، تعقد المحكمة الكبرى بمنطقة نجران صباح اليوم جلسة لإثبات نسب الطفلين المتبادلين السعودي والتركي علي ويعقوب. وقال كاتب الشمري محامي المقيم التركي يوسف أجاويد: ان موكله ابلغه بأن المحكمة الكبرى ابلغت بالحضور صباح اليوم. من جهة أكد المواطن محمد سالم آل منجم، الأب السعودي، إبلاغه من قبل المحكمة الكبرى بنجران للحضور صباح اليوم مصطحبا معه الابن (علي) والأم. وهو الأمر الذي أكده الأب التركي يوسف اجاويد.يذكر ان المقيم التركي يوسف اجاويد والمواطن السعودي قد عادا مؤخرا من رحلة تأهيل وتعود للطفل (علي) في تركيا والتقاء عائلته الأصلية والتي امتدت 14 يوم آتت ثمارها على نفس الطفل الذي بدأ يتعلم اللغة التركية.. وتعود تفاصيل القضية قبل حوالى 6 سنوات لخطأ تبديل الطفلين علي ويعقوب على أسرة مستشفى الملك خالد بنجران من قبل ممرضتين فلبينية وهندية لعيش كل من الطفلين في كنف عائلة غير عائلته الحقيقية ويحسم المقيم التركي الأمر بإجراء الحمض النووي في بلاده للطفل يعقوب ووالدته والتي راودتهم الشكوك منذ الوهلة الأولى في المستشفى لتظهر النتيجة بان يعقوب ليس ابنهم ويتقدم والده بطلب رسمي لمعرفة أين ابنه بعدها أثبت تحليل الحمض النووي أن طفلهم لدى العائلة السعودية في نجران بعدها خضع العائلتان برفقة الطفلين لتأهيل نفسي وعلى الرغم من المحاولات التي دامت لسنوات والجهود التي بذلها النفسيون بإخضاع الأسرتين لبرنامج تأهيلي، لا زالت مشاعر كل من الطفلين متعلقة بأمه التي تربى في أحضانها رافضين الانتقال لأسرتيهما الحقيقتين. اللة يدفع البلا من اسوأ ما قرات من الحوادث المؤسفة اللهم الطف بهم