قام الرئيس الأمريكى باراك أوباما باستدعاء قادة عسكريين إلى البيت الأبيض أمس الخميس، لمناقشة قضية تصاعد معدل الاعتداءات الجنسية فى الجيش الأمريكى. وقال أوباما : سيتم عقد اجتماعات أسبوعية مع وزير الدفاع تشاك هاجل، لعلاج الأزمة حتى نتمكن من الوصول إلى حلول حاسمة. وأضاف: "لن نتراجع عن معالجة الأمر قبل أن يتم إنهاء هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد جيشنا". ورد على الرئيس الأمريكي أحد قيادات الجيش بقوله إنه لا توجد عصا سحرية للقضاء على هذه الأزمة. وصرح أوباما بأن قادة الجيش أخبروه بشعورهم بالخزي لتزايد هذه الجرائم والانتهاكات، مشيرًا إلى أنه وعدهم بالتدخل لدى الكونجرس لاستصدار قانون يعالج هذا الخطر. وصدر أمر لوزير الحربالدفاع الأمريكي هاجل، بإجراء مراجعة شاملة تشمل الضباط المكلفين بمنع الاعتداء الجنسى فى الجيش، وذلك بعدما كشف الجيش الثلاثاء الماضى عن التحقيق مع ضابط مكلف بمنع الاعتداء الجنسى فى قاعدة فورت هود بولاية تكساس، وكانت المفارقة أن هذا الضابط هو الذي ارتكب اعتداءات جنسية.