تبدأ غدا السبت العملية رقم 21 لفصل التوأمين السياميين في مستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني بقيادة الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة في أول عملية له بعد توليه حقيبة الصحة. والدا التوأمين السياميين المصريين حسن ومحمود ستتعلق افئدتهما وأنظارهما غدا بغرفة العمليات على مدى 15 ساعة هي الزمن المقرر لإجراء العملية التي يجريها فريق عمل مكون من 60 فردا بين أخصائيين وفنيين، على سبع مراحل نظرا لارتباط التوأمين بالأجهزة التناسلية والتنفسية والحوض وغيرها من الأجهزة. وأكد الفريق الطبي أن نسبة نجاح العملية تفوق 70 % وهي نسبة كبيرة نظرا لأن عمريهما يقارب التسعة أشهر ووزنهما يفوق التسعة كيلو جرامات وخضعا على مدى شهر كامل في الرياض لفحوصات دقيقة للتعرف على إمكانية إجراء العملية. وفي ظل هذه المعطيات يعيش الأبوان ساعات من القلق والخوف والرهبة، وقد تحدثا ل «عكاظ» قبل ساعات من موعد العملية المفصلية بالنسبة لهما وللتوأمين، حيث تحدد مصير حياتهما في المستقبل. ولم يخف الأب محمد محمود القادم من محافظة قنا في مصر مشاعر الخوف التي تنتابه مع قرب موعد العملية رغم أن الأطباء شرحوا له الموقف ومراحل العملية وأسلوبها حيث يقول: «أخشى على طفلي من طول العملية، ولكني مؤمن بقدرة الدكتور عبد الله الربيعة على فصلهما، خاصة أنها العملية رقم 21 وكل العمليات السابقة نجحت بفضل الله، وأتمنى أن تكون هذه العملية مكملة لمسيرة هذا النجاح». يتوقف لبعض الوقت قبل أن يعاود الحديث مسترجعا قصة ولادتهما قائلا :«الولادة كانت طبيعية ولكن حين رؤيتنا لهما فوجئنا بأنهما ملتصقان، ولم نكن نعرف ماذا نفعل. وبعد شهر تم تحويلنا إلى مستشفى أبو الريش العام ولم يحدث أي تغير على حالتهما، ونصحني الأطباء أن أرسل الصور وتقرير الحالة عبر الإيميل للدكتور عبد الله الربيعة، وبعد فترة تم الاتصال بي من المستشفى وأبلغوني بصدور الموافقة على إجراء العملية وأن خادم الحرمين الشريفين تكفل بكامل التكاليف من سفر وعلاج وإقامة وغيرها، فقدمنا للرياض برفقة الطفلين وحالتهما الآن جيدة وأدعو ليل نهار أن تنجح العملية ويعودا سالمين معنا». من جهتها أكدت والدة الطفلين وفاء مدثر، أنها لم تكن تعلم أن توأميها الأول ملتصق رغم أن الأطباء في المسشتفى أبلغوها أنها حامل بتوأم، وهي تقول : «بعد الولادة فوجئت بالأمر، ورغم حبي لهما إلا أنني لم أكن أعرف كيفية التعامل معهما، وإن كنت أستطيع حملهما، وشعرت بالخوف عليهما، وكان الجيران والأهل يأتون ليشاهدوا التوأمين، مستغربين من هذة الحالة الغريبة، خاصة أننا لم نسمع بها من قبل ولم يكن أحد في عائلتنا أو أقاربنا يعاني من مثل هذا الأمر، ومما زاد الموقف صعوبة علينا أننا أناس بسطاء، ومثل هذه العمليات مكلفة جدا ونحن لانملك شيئا، إلى أن جاء الفرج عن طريق الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز الذي تكفل بعلاجهما وإجراء العملية». وأضافت، «سأنتظر قريبا من مكان العملية وسوف أتابعها عبر الشاشة». في نظري وعلى حسب الاستقراء عبر تاريخ الوزراء أن هذا الوزير الموفق الهشوش البشوش العملي سوف يكون باذن الله وزيرا ناجحا بكل المقاييس صاحب العمل ليضمن نجاح عمله حتى لو كان معه عاملون ينبغي ان يشارك نتمنى التوفيق لمعالي الوزير الانساني وللمرضى الشفاء العاجل كفؤ والله يادكتور ياوزير .. مو وزير داخلية إيران المزور شهادة ومساوي معه دكتوراه .. هلفرس نصابين خبيثين .. هلوزير دكتور ويجري عمليات علهواء مباشرة .. ياعمري ياشيخ !!!! روووووووووووووووووووووووووح الله يوفقك . تحية/ كل التوفيق لمعالي الدكتور والطاقم الطبي والفني المساعد.. وانشاء الله العملية 21 تكون استمرار لعشرين عملية موفقة من المولى عز وجل.. دمتم :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::