في يوم ما قد يصبح بإمكانية الأوربيين إشعال مصابيحهم عبر طاقة كهربائية تم إنتاجها بالسعودية، حسبما نقلت فاينانشال تايمز البريطانية عن مسئول سعودي رفيع قالت إنه رفض الكشف عن اسمه. وقال المسئول "إنها خطة طموحة جدا وسيستغرق إنجازها العديد من السنوات.. الفرصة كبيرة جدا والسعودية ستصبح مصدراً رئيسيا للطاقة الشمسية". وجاء حديث المسئول السعودي على هامش مؤتمر بالعاصمة القطرية "الدوحة" حول المناخ. وأضاف بأن هناك عوائق مثل الغبار والرطوبة وارتفاع تكلفة المعدات المتطورة اللازمة لإنتاج الطاقة الشمسية، لكن بالامكان التغلب عليها حيث بدأت السعودية باستعمال معدات متطورة لرصد تحركات الغبار والرطوبة واختيار المواقع الملائمة لإنشاء محطات الطاقة الشمسية. ومن ناحيته، قال مسئول قطري هو فهد بن محمد العطية إن هناك خططاً لربط الشبكة الكهربائية بدول مجلس التعاون للشبكة المصرية ومن ثم الى أوروبا آخذا بعين الاعتبار الكميات الهائلة من الطاقة الشمسية المتوفرة في هذه الدول. وقال خبير بالطاقة الشمسية إن الخطط تعتمد على سهولة ربط الشبكة الخليجية مع مصر وشمال افريقيا واذا تم الربط مع اوروبا فسيتم خلق شبكة تصدر منها الكهرباء لأي مكان بأوروبا. وقال إن ذلك سيصبح ممكنا خلال 15 عاما.