أصدرت مديرية صحة القصيم بيانا صحفيا يتضمن الكشف عن تفاصيل وفاة طفل بعد سقوط شقيقه على بطنه وجاء نص البيان : يتناقل البعض حادثة خطأ في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة تمثلت في طلب الشرطة الشمالية ببريدة من أحد الأسر الحضور لاستلام طفلها المتوفى وهم يدعون أنهم استلموه سابقاً ودفنوه ، وفي هذا الجانب أوضحت صحة القصيم ممثلة بالناطق الأعلامي / محمد بن صالح الدباسي أنه تم تنويم طفل يبلغ عمره (3 أيام) يوم الجمعة 26/11/1433ه في الساعة الواحدة والنصف مساءً في قسم العناية في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة مصاباً بنزيف في المخ واشتباه نزيف بالبطن وحسب إفادة ولي الأمر أن إصابته تتمثل في سقوط شقيقته (4 سنوات) من سرير أعلى مما سبب هذه الإصابات وتوفي على إثرها في نفس اليوم الساعة السادسة والنصف مساءً. ولوجود شبهة جنائية تم استكمال الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات حيال إبلاغ الجهات الأمنية دون إخطار ولي الأمر كون ذلك إجراء سري نظامي حتى تتضح الصورة لدى الفريق المعالج بالمستشفى بعد إجراء التحاليل والأشعة. وبعد أن توفي الطفل تم التحفظ عليه في ثلاجة المستشفى حتى تستكمل الإجراءات النظامية التي تضمن خلو الحالة من الشبهة الجنائية ، وتم إبلاغ شرطة بريدة بأن بإمكان أسرة الطفل استلامه بعد إحضار خطاب من الشرطة حسب الإجراءات النظامية وذلك قبل إجازة عيد الأضحى المبارك. وتم الاتصال من قبل الشرطة لاستلامه واستكمال إجراءات الدفن واستغرب أحدهم ذلك متوقعاً أن تم دفنه في وقت وفاته جاهلاً بأن الشبهة الجنائية أخرت عملية الدفن . كشف ذلك المتحدث الإعلامي بصحة القصيم الأستاذ محمد الدباسي قائلا : هذا ماحرصت صحة القصيم على إيضاحه قطعاً لأي إشاعات قد تؤثر على الرأي العام..