ضرب، الأحد، زلزال عنيف جزر "كوين شارلوت" قبالة سواحل كندا ما دفع لإصدار تحذيرات، بعدة مناطق، من أمواج مد عاتية قد تنجم عن الهزة، التي بلغت قوتها 7.7 درجة بمقياس ريختر. وأصدر "مركز التحذير من تسونامي" في ألاسكا تحذيره عقب الهزة القوية، التي وقعت على عمق 10.9 ميلاً تحت باطن الأرض. وبدوره أصدر مركز التحذير من تسونامي" بالباسيفيك تحذيراً لولاية هاواي الأمريكية، ولفت إلى ان أجهزة الاستشعار بأعماق المحيط سجلت أمواج مد صغيرة نجمت عن الزلزال. وتوقع حدوث أمواج مد بارتفاع ما بين ثلاثة إلى سبعة أقدام بالولاية، ودعا غيرارد فرايار، كبير العلماء بالمركز لإخلاء المناطق الساحلية. وقال فرايار أن موجات تسونامي الأولى سوف تضرب المنطقة خلال الساعات الثلاث المقبلة. وأضاف بقوله: "لو حدثت الهزة بمنطقة ذات كثافة سكانية لكانت الأضرار فادحة." وبالمقابل، نبه مركز الأحوال الجوية سكان المناطق الساحلية في شمالي كاليفورنيا وأوريغون بالولايات المتحدة من أمواج عالية لكن بدرجة أقل من تسونامي. وذكر مركز المسح الجيولوجي الأمريكي إن هزة ارتدادية بقوة 5.8 درجة شُعر بها في منطقة "ماسيت"، التي تقع على بعد 86 ميلا ً من مركز الهزة. وبلغ عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال القوي 9 هزات. وطالبت السلطات هناك السكان اللجوء إلى مناطق مرتفعة تحسباً من أمواج عاتية قد تنجم من الهزة الأرضية العنيفة. وقالت جوليان ماكفاري من مركز إدارة الطوارئ للشبكة بأنه لم ترد، حتى اللحظة، تقارير عن وقوع خسائر.