طالب محامي أسرة «فتاة الخبر» حمود بن فرحان الخالدي باستعادة الفتاة من دولة السويد لاستكمال جوانب القضية كونها جنائية، في حين طالب ناظر الدعوى بإحضار شهود من الشركة التي كانت الفتاة تعمل بها. جاء ذلك في الجلسة القضائية التي عقدت صباح أمس بالمحكمة الجزئية في الخبر التي استمرت لخمسين دقيقة بحضور والد الفتاة وأخيها ومحامي الأسرة ، ومحامي المقيم اللبناني. ولم يقدم محامي المقيم اللبناني، المتورط في القضية، في جلسة الأمس رداً على صحيفة الدعوى التي قدمها محامي الأسرة في الجلسة قبل الأخيرة، ما تسبب في تحديد موعد لجلسة لاحقة تعقد في العاشر من ديسمبر المقبل. وأوضح المحامي حمود الخالدي ل «الشرق» أن طلب استرداد الفتاة من شأنه تغيير مسار القضية. وأكدت مصادر مطلعة ل «الشرق» أن الفتاة لم تتواصل مع أسرتها منذ قرابة الشهرين، بعد أن كانت تبادر من حين لآخر بالاتصال بهم خاصة أثناء وجودها في لبنان، الأمر الذي أثار تكهنات عديدة حول مصير الفتاة وما لحق بها. ولم تستبعد المصادر احتمال قيام المنظمة التنصيرية بإجراءات لتضليل العدالة وإخفاء الفتاة بعدة طرق منها تغيير معلوماتها الشخصية واسمها فضلاً عن إمكانية تغيير ملامحها الأمر الذي سيصعب من مهمة البحث عنها وإيجادها.