نقل الصحافي السويدي لدى صحيفة ""expressen.se السويدية قاسم حمادي، عن فتاة الخبر بعد أن تواصل معها هاتفيا، أنها لم ترتد عن دينها، وأنها خرجت من السعودية لدوافع اجتماعية عائلية، مؤكدا أن الفتاة تعيش حياة مستقرة وفرتها لها دولة السويد. وكشف الصحافي أن حكومة السويد خصصت لها راتبا شهريا بالإضافة لمنزل، مع التحفظ على عنوان إقامتها، مؤكدا أن ذلك حق يكفله لها القانون السويدي، وأنها الآن تدرس اللغة السويدية، وذلك من متطلبات اللجوء للسويد. وأضاف حمادي، أن الفتاة كانت قد تقدمت إلى مكتب الأممالمتحدة ببيروت طالبة حق اللجوء لأي دولة أوروبية، فجاءت استجابة السويد سريعا، وهو ما عجل برحيلها إلى السويد، وفقا لصحيفة "الشرق".