أنهت اليوم شركة RSA العالمية فعاليات مؤتمرها الأمني اليوم الخميس في لندن والذي أقيم في الفترة ما بين 9 إلى 11 أكتوبر 2012م، حيث ركز المؤتمر على تقنية المعلومات الأمنية والتي تحظى بميزانيات عالية عالمياً على القطاعات الحكومية والأمنية والقطاع الخاص، وتشهد الكثير من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي صاحبت المؤتمر حضور كثير من المهتمين في قطاعات أمن المعلومات من الجامعات والبنوك والحكومة الإلكترونية. وشهد المؤتمر نقاشات هامة حول التحديات التي يواجهها أمن المعلومات والأخطار الناشئة والتهديدات المزعجة في قضايا القرصنة وفقد البيانات الكبيرة، في ظل التطور الذي يشهده القطاع التقني، وصاحب المؤتمر معرضاً ضم أكبر الشركات التقنية العالمية. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة ار اس آي ألفن كفيلو إلى ضرورة التصدي للممارسات والنماذج القديمة التي عفا عليها الزمن، ودعا إلى ضرورة إعادة التوازن للأوليات في المخاطر وأمن المعلومات وزيادة حجم الإنفاق ومخصصات الميزانيات عالمياً، وشدد على أهمية تحليل الواقع الحالي ورفع مستوى الوعي الأمني للبيانات، في ظل الثورة المعلوماتية وأجهزة التواصل والأجهزة الذكية، واستخدام الأنضمة الأمنية الأكثر نضجاً للتفاعل مع التطورات الجديدة في تقنيات الأجهزة والتطبيقات. وطرحت أوراق العمل المقدمة ومشاركات الحضور العديد من المشاكل التي اختصروها في صعوبة التحرك وضعف ردة الفعل امام الهجمات التي تهدد البيانات في مختلف القطاعات، والتي نشأت من العقلية التي تدير المنشآت بعدم اهتمامها بالتقنية الأمنية، والتي قد تسبب لها خسائر فادحة وزعزعة ثقة عملاءهم المستهدفين وتقلص مستويات الثقة لديهم. واشتملت التقنيات الأمنية على محاور رئيسية منها المستخدم وبيانات الدخول والأجهزة المستخدمة، وقد صنعت آر اي إي الأنظمة الأمنية التي تضبط عناصر الإنتقال المعلوماتية في المنظمات. شهد المؤتمر حضور عدد من المسؤولين في الجامعات السعودية والقطاعات المهتمة في مجال آمن المعلومات في المملكة في خطوة بارزة لمواكبة التطورات الحديثة في مجال آمن المعلومات. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل