عقد مؤتمر متخصص في مجال أمن المعلومات ومكافحة القرصنة والحلول الأمنية لتهديتات الشبكة العالمية (الإنترنت)، وذلك بحضور موظفي الجهات الحكومية وشركات كبرى محلية؛ حيث حضر موظفو إدارة الحاسب الآلي ومتخصصو تقنية المعلومات في وزارة الثقافة والإعلام، ووزارة النقل، وهيئة السياحة، هيئة المواصفات والمقاييس، وجامعة الملك سعود، ومركز المعلومات الوطني، وبعض القطاعات العسكرية والبنوك والمصارف المحلية، ويقدر الحضور بأكثر من 350متخصصا من الجنسين. وبهذه المناسبة تحدث السيد رانجيت راجان - مدير أبحاث اول - قسم البرامج لدي آي دي سي، والمتخصص في أمن المعلومات: أن التعقيد المتزايد لنظم تكنولوجيا المعلومات وأمنها أوجد تحديات متعددة لمدراء المعلوماتية ومديري تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويجب معالجة الانفجار الذي وقع في عدد من نقاط الوصول، تقارب تكنولوجيات الاتصال، سلوك الانسان، وتحديد الموارد، وحتى تناقص الميزانيات، فالشركات لا تزال تعتقد أن برامج مكافحة الفيروسات والجدران النارية أساسيات في حين يظل من الضروري، على مدراء المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات ومديري الأمن أن يعالجوا أيضا تطور طرق التوثيق، وتوعية الموظف، وإجادة تمويل الشركات ضد عملاء التجسس الحاسوبي الإرهابيين. هذا وقد أصبحت هذه المؤتمرات الموعد السنوي لمدراء تقنية المعلومات والمدراء التنفيذيين لتقنية المعلومات الباحثين عن آخر مستجدات التأمين والحريصين للالتقاء بمتخصصين في مجال التقنية. وفي هذا العام اعتمد مؤتمر IDC 2008؛ نهج وقائي لأمن تقنية المعلومات، يتعامل مع الأمر باعتباره عملية استباقية تتطلب الاهتمام بالتفاصيل والعامل البشري في تنفيذ السياسات. وقد قام المشاركون في هذا المؤتمر مناقشات حول التوجه المستقبلي، وتغيير الأولويات، والقدرات الجديدة، والاحتمالات المقبلة التي تجري لتشكيل أمن المعلومات، مغطيا بذلك أعظم المشاكل كالتعريف بعمليات العمل الحرجة، التخفيف من تأثيرات التوقفات المفاجأة، استمرارية العمل وإعادة البيانات وإدارة التخزين في حالة وجود شبكات. ومن جانبه قدم السيد (سليل ديقلي)، مدير المبيعات التجارية للأسواق المتنقلة لشركة نوكيا عرضا توضيحيا يدع فيه إلى التفكير في الحاجة إلى إدارة التهديدات بشكل استباقي (الحدود بين المنظمات والعالم الخارجي المتداعية)، وأضح (سليل)؛ كما تواصل تقديم الإنترنت السريع، وبطرق معتمد عليها وأضعفت العوازل التقليدية المنتشرة في محيط الجدارة الناري، بواسطة التقنيات الجديدة والبرمجيات الخبيثة وأصبح من الممكن تجاوزها، وأصبح من الممكن تجاوزها تمتا، ونتيجة لذلك فإنه لا يمكن الاعتماد على دفاع واحد لتأمين الشبكات. كما شارك المهندس سامر عمر - مدير عام شركة التقنية الأمنية موضوعا هو في غاية الأهمية لكل القطاعات. حيث تحدث عن أفضل التطبيقات والممارسات في تدقيق الالتزام بالسياسات الأمنية. فإنه من المعلوم أن عددا من الجهات المختصة في المملكة ومنظمات دولية قد أصدرت عدد من المعايير والسياسات الخاصة بأمن المعلومات والواجب إتباعها، كما بين للحضور كيف يمكن للقطاعات الحكومية والمالية وشركات قطاع الاتصال والخدمات وغيرها من القطاعات أن تتأكد من تدابيرها الخاصة بأمن المعلومات لضمان الالتزام بهذا المعايير، كما أطلعهم أيضا على الطرق الحديثه في أساليب تدقيق تنفيذ هذه المعايير والسياسات. هذا العام شارك المهندس منتصر بدير وهو خبير ومستشار في أمن المعلومات الذي ناقش موضوعا يعتبر من المواضيع المستجدة في أمن المعلومات، ليس في عنوانه وإنما في محتواه. حيث ناقش أهم ما يتعلق بالتحكم في دخول شبكات الأعمال الإلكترونية. إذ أنه في الآونة الأخيرة برزت مستجدات كثيرة مرتبطة بالحلول المستخدمة في طرق التحكم، وهذا المؤتمر فرصة لمناقشتها وإطلاع الحضور على ما يلزم معرفته بهذا الخصوص.