أحالت صحة ينبع الخادمة الإندونيسية قاتلة الطفلة تالا الشهري «4 أعوام» إلى مستشفى الصحة النفسية في منطقة المدينةالمنورة لتشخيصها، وذلك بناء على توصية الطبيب النفسي، فيما غادرت والدة الطفلة القتيلة المركز الطبي بعد تلقيها العلاج واستقرار حالتها الصحية، إلا أنها لا تزال غير قادرة على الكلام من هول الصدمة. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في القطاع الصحي في ينبع عبدالعزيز يوسف حادي: أحالت لنا شرطة محافظة ينبع مساء أمس الأول الأربعاء خادمة إندونيسية تبلغ من العمر 25 عاما تقريبا، تناولت مادة كيميائية، وعلى الفور تم عمل اللازم لها من قبل الأطباء المختصين ووضعها تحت الملاحظة، وبمعاينتها من قبل الطبيب النفسي أوصى بتحويلها لمستشفى الصحة النفسية بالمدينةالمنورة، وتمت مخاطبة المستشفى ووصل الرد بقبول الحالة وحجز سرير لها، وجرى إبلاغ شرطة ينبع بذلك حسب المتبع في الحالات المماثلة. ولم تعلم أم تالا بأن القبلة التي طبعتها على جبين ابنتها قبيل خروجها إلى الدوام في ذلك اليوم ستكون قبلة الوداع الأخيرة التي ترسمها على محيا طفلتها، حيث أطمأنت عليها وغطتها في فراشها، وكلها أمل بأن تعود وتجدها في استقبالها مبتسمة كعادتها، إلا أنها وجدتها عند عودتها جثة هامدة غارقة في دمائها مفصولة الرأس، ومن القاتل؟.. هي الخادمة التي أحسنت الأم معاملتها طيلة ثلاث سنوات وأتمنتها على رعاية فلذة كبدها في غيابها. من جهة ثانية، تسلمت أسرة تالا البارحة جثمان ابنتهم المقتولة، حيث صلي عليها بعد صلاة الجمعة في ينبع. وأشارت مصادر«عكاظ» إلى انتهاء الطب الشرعي من الجثة، فيما لازالت الإجراءات في مستشفى ينبع العام لم تنته، فيما غادر والد الطفلة المغدورة المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم من الإصابة التي لحقت به من جراء الحادث المروري الذي تعرض له اثناء عودته للمنزل في أعقاب معرفته بالفاجعة. الخادمة القاتلة :