الخادمة القاتلة (الشرق) ينبع – عبدالعزيز العرفي الطفلة القتيلة ‘تالا' (الشرق) أكد الطبيب المسؤول عن متابعة حالة والد طفلة ينبع القتيلة «تالا» أن حالته مستقرة وقد سمح له بالخروج بعد تلقيه العلاج اللازم في أحد مستشفيات الهيئة الملكية بينبع، فضلاً عن خروج باقي أفراد الأسرة. وسمحت هيئة التحقيق والادعاء العام بتسليم الطفلة القتيلة إلى ذويها لدفنها، فيما تم تحويل الخادمة القاتلة إلى مستشفى الصحة النفسية بناء على توصية من فريق طبي قام بالكشف عليها بمستشفى ينبع العام. واعتمد قرار الإحالة على تشخيص الطبيب الذي أكد سوء حالتها النفسية عقب شروعها في الانتحار إثر قتلها الطفلة. وكانت الخادمة القاتلة، قد تجرعت كمية من مادة الكلور وأحيلت إلى سجن ينبع العام، حيث أقرت بقتل الطفلة، في انتظار تصديق أقوالها شرعاً في المحكمة الشرعية. وذكرت مصادر قريبة من الحادث، أن الخادمة تلقت يوم ارتكبت جريمتها، رسالة جوال تسببت في تدهور حالتها وأدخلتها في حالة غضب عارمة، وشرعت في الانتحار، منهارة وسط كومة من القصاصات الورقية كتبتها بلغتها الإندونيسية.