أماط الإعلامي المنشق عن المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري السوري وصاحب قناة حلب الفضائية عبد الله العمر اللثام عن قنبلة من العيار الثقيل، حيث كشف في أول حديث له بعد انشقاقه قبل أيام، إلى قناة "سوريا الغد" الداعمة للثورة، وبث على موقع "تويتر" ما أسماه "خبايا النظام المنهار". وقال العمر: " كبار المسئولين السوريين وعائلاتهم يستعدون لمغادرة البلاد إلى موسكو خلال 60 يومًا، وتم تأمين 300 شقة سكنية داخل مبانٍ عسكرية". وأضاف: "عائلة بشار الأسد ستقيم في مبنى خاص"، مضيفًا أنه علِم من المرافقَين الشخصيَّيْن لبشار الأسد العقيد نافع حاطوم والعقيد أحمد العلي، ب"الاستعدادات القائمة لرحيل "العصابة الأسدية"، والتي ستبدأ من الأسبوع المقبل". وأردف العمر: "سمعتهم لأكثر من مرة يتحدثون عن تأمين العائلات لمغادرة سوريا بالتنسيق مع النظام، وآخر عائلة ستهرب من سوريا هي عائلة الأسد، وأتوقع أن يستعمل الرئيس الأسد كل ما لديه من أسلحة من أجل قتل المزيد من الأبرياء". من جهة ثانية، قال عبد الله العمر: "كنت مُراقَبًا كإعلامي من الطائفة السنية في القصر الرئاسي، وعندما أعلنت انشقاقي، قمت بتأمين عائلتي عبر الجيش الحر والمجلس العسكري ولواء الشهداء الأتراب، الذين قاموا بتأميني إلى خارج سوريا، وهناك الكثير من داخل النظام يدعمون الثورة". وأضاف: "النظام السوري قام بدعم أشخاص مثل غسان بن جدو (في قناة الميادين) الذي يتلقى ملايين الدولارات كي يُضلل الرأي العام العربي والعالمي، وأعلم كيف يتم تحويل الأموال".