في نتيجة الثانوية العامة التي أعلنت في مصر وتنتظرها الأسر المصرية باهتمام كبير، حصل نجل الرئيس المصري الأصغر على مجموع صغير لا يؤهّله لكليات القمة الرئيسة، كمجموعات كليات الطب والهندسة والعلوم السياسة والإعلام التي يصل الحد الأدنى للقبول فيها إلى 98%، وقد لا يؤهله للحاق بأي كلية، حيث إن هذا المجموع سيجعله ينتظر المرحلة الثالثة أو الرابعة لمكتب تنسيق الجامعات، ما يعني أن فرصته قد تنحصر في الالتحاق بأي من المعاهد العليا نظام الأربع سنوات. ومن الطرافة أن الرئيس مرسي الذي يرتجل خطاباته بلغة عربية سليمة، حصل نجله في هذه المادة على 19 درجة فقط من 30، وحصل في إحدى فروع مادة الرياضة على 22 درجة فقط من 50، وخسر في الفيزياء التي تتنمي لمجموعة العلوم التي تخصص فيها والده على 43.5 درجة من 50. عبدالله محمد مرسي، أصغر أبناء الرئيس، تمسّكت والدته "أم أحمد" بالبقاء معه في بيتهم بالزقازيق لرعايته أثناء الامتحانات ورفضت الانتقال إلى القاهرة بعد إعلان فوز زوجها برئاسة الجمهورية. ودرجت العادة على أن يقوم الحاصلون على مثل هذا المجموع على إعادة السنة طمعاً في الحصول على مجموع أكبر. وكان الطالب عبدالله محمد مرسي التابع لمدرسة القومية العربية الثانوية، إدارة الزقازيق، قد ترددت عدة إشاعات عن حجب نتيجته عن الرأي العام.