هذا الصبي الذي كان يرتدي الجينز والتي شيرت، يبدو للوهلة الاولى وكأنه تلميذ في الصفوف الابتدائية الا انه من خلال سترته التي تحتوي على ذخائر وسلاح كلاشينكوف الذي يحمله بيده، تستطيع ان تتكهن بانه طوى مرحلة الطفولة نهائيا وقرر ان يخوض غمار الحياة من بابها العريض: القتال بكل ما للكلمة من معنى. ووفق ما نقلته صحيفة الديلي ميل البريطانية فإن هذا الصبي ما هو الا واحد من عدد كبير من الجنود الاطفال الذين تم استقطابهم من قبل الجيش السوري الحر لمحاربة قوات الرئيس السوري بشار الاسد، مع العلم ان معظمهم لم يتجاوزوا العاشرة من عمرهم. ومن خلال الفيديو الذي تسرب يمكن ان نلاحظ ان هذا الصبي يبكي صديقه "احمد"، الذي توفي في المعركة التي دارت قرب حمص، واثر ذلك عمد شقيقه ورفاقه الى نقل جثته، الا انهم توفوا بعده ب5 دقائق فقط. يذكر ان هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها التطرق الى موضوع “الجنود الاطفال" في سوريا، وتصوير واقع حالهم. فيديو ... دموع «جندي» سوري لا يتعدى 10 سنوات