استغلت ممثلة كويتية تواجدها في المملكة العربية السعودية لتصوير أحد المسلسلات وأوقعت في حبائلها 4 سعوديين وسحبت منهم مبالغ ضخمة تحت وعد الزواج الذي وعدت به كلاً منهم بعد إنهاء بعض المتعلقات الخاصة بها. ولم يكن الضحايا أشخاصا عاديين بل إن أحدهم تاجر ثري وثانيهم رياضي شهير إضافة إلى مالك فنادق ومقاول. ووفقا لصحيفة "الأنباء" الكويتية، فإن ما كشف ألاعيب الممثلة هو إغلاقها هاتفها النقال بعد تسلمها المبلغ إضافة إلى تغيرها على الضحية في الحديث واستخدامها جملا صادمة ك «مشغولة.. ما أقدر أكلمك.. لازم تقدر شغلي..» إلى جانب إنهائها المكالمة أحياناً بجملة «إذا مو مقدر شغلي من الحين فهذا معناته ما راح نتفق». وأشارت الصحيفة إلى أن الضحايا الأربعة هددوا باللجوء إلى القضاء لاسترداد أموالهم ما لم تقم الممثلة بإرجاعها. وأوردت صحيفة «الأنباء» أنها حصلت على معلومات جديدة في قضية الممثلة والتي ينتظر أن يقوم الضحايا الأربعة الأسبوع المقبل باللجوء إلى المحاكم لاسترداد الأموال التي حصلت عليها منهم والتي تؤكد المصادر ان مجموع المبالغ التي حصلت عليها الممثلة هي مبالغ تصل إلى 6 أرقام. وقالت المصادر المطلعة حسب الصحيفة إن ضحايا الفنانة هم رياضي شهير وثلاثة تجار، وان ما كشف خدعة الفنانة الرباعية ان شخصين من بين الضحايا الأربعة وهما صديقان التقيا في إحدى المناسبات وابلغ احدهما الآخر انه ينوي الزواج من الممثلة الكويتية وهو ما جعل الآخر يصدم كونه هو حصل على ذات الوعد من ذات الممثلة. وهنا بدأ أول خيط لكشف خدعة الممثلة وعليه اتفقا ان يكشفاها معا عبر اتصال هاتفي معها وهو ما حصل، حيث اتصل الأول بها وأبلغها عما اكتشفه فقالت له «لا صديقك مجرد لعبة» وكان صديقه لحظتها يستمع المكالمة، فتأكد للطرفين أنها تعبث، ومع استمرار بحثهما عن علاقاتها وجدا أنها على علاقة بشخصين آخرين هما تاجر آخر ورياضي شهير، وكانت خلال علاقتها بكل من الضحايا تسافر معهم كل على حدة إلى سويسرا وباريس والبرازيل ثم تعود إلى الرياض حيث يسكن الضحايا الأربعة.