صرَّح رئيس "المجلس الوطني السوري" السابق برهان غليون بأنه قام بزيارة سوريا الأسبوع الماضي لساعات والتقى الثوار هناك، مؤكدًا أنه لم يكن خائفًا على حياته لأن حياته ليست أغلى من حياة هؤلاء الأحرار. وقال غليون في حديث لمحطة "الجزيرة": "هناك نقص كبير بالمواد الغذائية والذخيرة، لكن هناك روح ثورة". وأضاف: "المساعدات التي قدمت من الخارج لا تتجاوز 10%، ومن قام من أجل الحرية والكرامة لا يمكن أن يفكر طائفيًّا". وأردف غليون: "النظام يعمل على إذكاء الفتنة في سوريا فهو من أعطى السلاح في اللاذقية لطائفة لتستعمله ضد طائفة أخرى". وقال رئيس "المجلس الوطني السوري" السابق: "الداخل السوري يدرك أن العالم تركه لمصيره، والروس حاولوا استغلال المعارضة ليقوضوا مصداقيتها وفشلوا بذلك، ونحن لن نمشي بالمساومات وسنمشي مع الشعب ولن نبيع الثورة من أجل تسويات". وأكد غليون أن الروس لا يتمسكون برئيس النظام السوري بشار الأسد بل يتمسكون بالنظام لكي لا يتغير مركزهم في المنطقة، فهذا النظام يمثل نقطة تواصل بين "حزب الله" وإيران ويعتبرون ذلك مركز نفوذ كبير لهم، بالتالي لا يمكن أن يغيروا موقفهم ويريدون بقاء الوضع على ما هو عليه، وإن إيران شريك في قتل الشعب السوري.