استقبل معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الأستاذ محمد بن عبد الله الشريف, في مكتبة بمقر الهيئة، التعازي من منسوبي الهيئة في فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية رحمه الله صباح اليوم الأثنين 28/7/1433ه. وقد عبر الأستاذ الشريف في كلمة وجهها للمعزين، عن بالغ حزنه، لهذا الحدث الجلل الذي أصاب الوطن، بفقده أحد رجالاته المخلصين، الذين بذلوا وقتهم وجهدهم لخدمة الدين والمليك والوطن. ورفع باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة أحر التعازي وأصدق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، والأسرة المالكة والشعب السعودي اجمع في فقيد الأمة. واكد الشريف على أن فقد شخصية بحجم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بما يحمله من صفات قيادية وشخصية متفردة في تعاطيه مع الأمور بشكل متبصر ونظرة ثاقبة جعلته يحظى بمكانة عالية على المستويين المحلي والخارجي، هو مما يزيد في وقع المصاب علينا جميعا. وأوضح الشريف آن الأمير نايف - رحمه الله - له الكثير من الأيادي البيضاء التي كانت ذات أثر فيما تعيشه البلاد من الأمن والأمان، الذي يلمسه الجميع في بلاد الحرمين الشريفين، كيف لا وقد كان هو رجل الأمن الأول. وإن يُجيَّر - رحمه الله - هذا اللقب للمواطن. وأضاف الشريف أن الأمير نايف لم يدخر وسعا في سبيل استتباب الأمن، في ظل توجيهات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود - حفطه الله - ومن سبقه من ملوك هذه البلاد الذين عمل معهم - رحمهم الله - طوال حياته، مدركا سموه - رحمه الله - عظم المسئوليات التي القيت على عاتقه، وهي كثر، تصدى لها بكل اقتدار وإخلاص.