قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالين قويين ضربا غرب المكسيك مما أدى إلى اهتزاز المباني في منطقة واسعة بما فيها العاصمة ودفع الناس للهرب الى الشوارع ذعرا. ولم ترد تقارير عن اضرار كبيرة. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية إن الزلزال الاول وقع مساء الاربعاء في ولاية ميتشواكان بغرب المكسيك وبلغت قوته 6.5 درجة وكان مركزه على عمق 12.4 ميل. وكان الزلزال الثاني الذي وقع في الساعات الاولى من صباح الخميس قبالة ساحل باجا كاليفورنيا أقوى اذ بلغت قوته 6.9 درجة وكان على عمق 6.2 ميل. وقال مارسيلو ابرارد رئيس بلدية مكسيكو سيتي في صفحته على موقع تويتر بعد الزلزال الاول انه لا توجد مؤشرات أولية عن اضرار جسيمة وان الخدمات الرئيسية في المدينة -بما في ذلك شبكة مترو الانفاق والمطار الدولي- تواصل العمل بشكل عادي. وقالت اديلا أرسيو التي كانت تعتني بطفليها في حي روما وسط مكسيكو سيتي "كان هناك صوت فظيع في المرحاض وكان كل شيء يتحرك." ولم ترد تقارير أولية عن وقوع خسائر. ولم تعلن خدمات الطوارىء في ميتشواكان وفي ولاية جيريرو المجاورة -التي شهدت سلسلة هزات أرضية في الاونة الاخيرة- عن اي مشاكل كبيرة يوم الاربعاء. وقال اجوستين لولي المتحدث باسم خدمات مكافحة الحرائق في بلدة أوروابان في ميتشواكان بالقرب من مركز الزلزال "شعرنا به لكن لم تحدث اضرار كبيرة." وقال مراسلون لرويترز في مناطق ساحلية في جيريرو وولاية اواكساكا المجاورة انه لا توجد اضرار. وقال مركز التحذير من موجات المد البحري في المحيط الهادي ومقره هونولولو انه لم يصدر تحذيرا من أمواج مد بحري قوية لكن ديفيد وولش الذي يعمل بالمركز اشار الى ان الزلزال كان قريبا من الماء وقويا بدرجة كان يمكن أن تسبب موجات مد عاتية. وجاء الزلزالان بعد هزتين بالمكسيك في الشهر المنصرم. وألحق زلزال قوته 7.4 درجة في 20 مارس اذار أضرارا بمئات المباني في جنوب غرب البلاد وأعقبه عشرات من الهزات الارتدادية. ويوم الاربعاء وقع زلزال قوته 8.7 درجة قبالة اندونيسيا مثيرا مخاوف من حدوث موجات مد ضخمة على غرار تلك التي اجتاحت المناطق الساحلية في الدول المطلة على المحيط الهندي في 2004 لكن السلطات قالت انها لم تتلق أي تقارير تشير الى تهديد خطير. وقتل في زلزال اندونيسيا خمسة أشخاص وأصيب طفل اصابة حرجة